هدد بلاغ لوزارة الداخلية بمتابعة صحافي قضائيا، بعد نشره لمادة إخبارية بإحدى الصحف الوطنية، يشير فيها إلى وفاة 15 متشردا بسبب موجة البرد التي تجتاج إقليم بني ملال.
ونفت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه، أن يكون الخبر صحيحا، مشيرة أن مقال الكاتب ورائه حزازات شخصية بين كاتب المقال ومسؤول ترابي بذات الإقليم.
وكانت يومية الصباح قد أفادت أن أكثر من 15 متشردا، قضوا منذ مطلع السنة الجارية، بعد أن اكتسحت موجة البرد القارس بني ملال ونواحيها، ونقلت جثامين الضحايا إلى المركز الاستشفائي للمدينة، بأمر من وكيل الملك لإجراء تشريح وتحديد أسباب الوفاة.
وألقت اليومية ذاتها باللوم على “السلطات المحلية والإقليمية لعدم توفيرها مراكز لإيواء المتشردين والمختلين عقليا، الذين يبيتون في العراء وفي أوضاع غير إنسانية”، مضيفة نقلا عن مصدر حقوقي أن مسؤولي المدينة تملصوا من مسؤولياتهم بعد طرد متشردين بدون مأوى من المستشفى الجهوي ببني ملال، كان ينزلان به بتدخل من جمعية حقوقية لفائدتهما”.