رفع تجار الخضر والفواكه بالمركب التجاري بمدينة أكادير شكوى لرئيس الحكومة، تنديدا بما وصفوه بـ “الهجوم الشرس الذي شنه الباعة المتجولون على جنبات أسوار السوق بتواطؤ مع السلطات المحلية بالمدينة”.
واعتبر التجار أن صمت السطات المحلية دليل على التراخي الذي تواجه به السلطات هذه الظاهرة، خاصة وأن السوق يعرف توافد الالاف من مرتاديه من ساكنة المدينة والمناطق المجاورة والسياح، مما يتسبب في أزمة حقيقية وخاصة أمام أبوابه الرئيسية.
وضمن التجار المنضوون تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين شكواهم من الفوضى التي يعرفها المركب عبر مراسلة تتوفر “مشاهد.أنفو” على نسخة منها موجهة لرئيس الحكومة المغربية، والتي
وجاءت شكاية التجار المنضوين تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين، بعدما أسموه التماطل الذي تعامل به الوالي بصفته ممثل وزارة الداخلية بالإقليم مع مراسلة سابقة في نفس الموضوع، دعاه التجار من خلالها التدخل لوضع حد لمئات الباعة المتجولين الذين يغلقون أبواب السوق بعرباتهم المجرورة.
كما يشتكي هؤلاء من انتشار ظاهرة الباعة المتجولين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، وهو الوضع الذي يخلق كل يوم فوضى وعراك حول الاماكن الاستراتيجية التي يراها هؤلاء الباعة مهمة لبيع سلعهم، والتي لا تعدو أن تكون الممرات المؤدية إلى السوق وأمام ابوابه الرئيسة وخاصة الشمالي.