أفادت مصادر عليمة، أن اجتماعا للمجلس التأديبي سيعقد الأربعاء 17 فبراير 2015، بمقر المديرية وتحت رئاسة المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعه، الذي تم تعيينه حديثا، بالإضافة إلى موظفين ورؤساء مصالح من أجل الاستماع إلى استفسارات لثلاث موظفين على خلفية إختلالات مالية وتدبيريه، وقفت عليها لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة التي حلت بالمؤسسات الصحية بالجهة في وقت سابق، وتقرر إحالة الموظفين من طرف لجنة البحث التمهيدي التي انعقدت يوم الجمعة 27 دجنبر 2014.
وأضافت ذات المصادر، أن الموظفين الذين يشتغلون بالمديرية الجهوية للصحة، رفقة ممثليهم، سيحضرون الاجتماع بعد توصلهم في الأسبوع الماضي بدعوة رسمية، طبقا للمسطرة القانونية المعمول بها في هذا الصدد، حيث أنه يحق للموظفين إحضار ممثلين من النقابات التي ينتمون إليها، أو محامين للدفاع عنهم، كما أن عقوبات قاسية تنتظرهم قد تصل إلى العزل من الوظيفة العمومية شريطة ثبوت تورطهم من طرف الجنة التمهيدية والتأديبية، وبعد موافقة مديرية الموارد البشرية ووزير الصحة .
وأكدت مصادر متطابقة لـ “مشاهد.أنفو”، أن حالة من الترقب والانتظار تسود وسط الأطر الصحية بالجهة، لمعرفة الخطوات التي سيقدم عليها المدير الجهوي الجديد، الذي اختلفت آراء المهتمين حول جدوى تعيينه على رأس الصحة بجهة سوس ماسة درعه، خصوصا أن الجهة تحتاج إلى إطار يمتلك كفاءات تدبيريه عالية، كما أن الموظفين الثلاث، يعتبرون من الحرس القديم للمدير السابق الذي ثم تعيينه في مصلحة الأعمال الاجتماعية بالوزارة.