اقتصاد

رغم الإكراهات .. هذه خطة عمالة إنزكان لتغيير معالم الإقليم

تعتبر عمالة إنزكان من بين أكثر العمالات التي تتوفر قطب اقتصادي مهم، يتمثل أساسا في الأسواق المهمة كـ “سوق الثلاثاء” و”سوق الجملة” و”سوق للخظر والفواكه”، كما تتوفر أيضا على ضيعات فلاحية عصرية ومساحات مهمة صالحة للزراعة تساهم في تقوية اقتصاد العمالة.

ورغم ما تحققه العمالة من مداخيل متنوعة، إلا أن التنمية لم تكن في الإقليم بمستوى تطلعات الساكنة، وذلك بفعل ظروف جغرافية وسياسية عانت منها العمالة وتسببت في عدم تطوير بنيتها التحتية، إذ أن أغلب الاعتمادات المالية يتم توجهها نحو أكادير المركز، فيما يتم تهميش إنزكان ومحيطها رغم ما تحققه من مداخيل هامة.

كما أن الصراع السياسوي بين المنتخبين بالمنطقة، حال دون تنمية الإقليم، وعلى وجه الخصوص مركزه إنزكان وبعض المناطق المحطية به، بفعل نسف كل منتخب لمخططات المنتخب الذي كان قبله، وهو ما أدخل العمالة في حالة “بلوكاج” دائم.

غير أن عمالة الإقليم، بدأت تأخذ في السنوات الأخيرى زمام المبادرة من بين يدي المنتخبين، حيث مكنها تشخيص واقع الحال بتراب هذه العمالة من الوقوف على الإكراهات التي رهنت مستقبل مدنها وأحيائها وأعاقت تحقيق النماء المنشود.

وعملت العمالة لتجاوز حالة “البلوكاج” هاته، على نهج سياسة مغايرة في التعاطي مع الشأن المحلي بالإقليم، حيث فكرت، حسبما ذكر مصدر لـ “مشاهد.أنفو” في تسطير منهجية وطريقة اشتغال تتلخص في فتح أبواب الحوار والتشارك والتنسيق مع مختلف الفاعلين، علاوة على التركيز على الالتقائية بين مختلف المشاريع والبرامج التنموية خاصة مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمحاربة الفقر والتهميش.

وحسب المصدر ذاته، فقد مكنت هذه الاستراتجية العمالةُ من تجاوز النقص الحاصل في التجهيزات الأساسية والاجتماعية، وتشجيع الاستثمار، ومواكبة برنامج التأهيل الحضري، وكذا تنمية القطاع السياحي، وإعادة هيكلة الحقل التجاري وتأهيله وتحسين المداخيل الجبائية للجماعات المحلية، إضافة إلى إحياء الثرات الثقافي المادي واللامادي وترسيخ الهوية المحلية.

وسنعرض في مايلي أهم ما تم إنجازُه أو تسطير إنجازِه  تحت إشراف العمالة، والتي تضم 6 جماعات؛ 4 حضرية وهي: الدشيرة الجهادية – آيت ملول – إنزكان – القليعة، وجماعتين قرويتين وهي: التمسية – أولادداحو، بتعداد سكاني قارب أربعمائة وعشرين ألف نمسة حسب الإحصاء الوطني للسكان والسكنى لسنة 2004.

على مستوى الجماعة القروية لأولاد دحو

1/ بالنظر إلى ما تشكله فيضانات وادي أورغة بأولاد دحو من تهديدات مستمرة على المنطقة، يتم الانكباب حاليا على إنجاز مشروع منشآت تجهيزية ستمكن من حماية تراب الجماعة من أخطار هذه الفيضانات.

2/ تأهيل مركز لأولاد دحو لتحسين جاذبيته.

3/ مشروع  إنجاز الطرق لربط الدواوير وفك العزلة عنها بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية الواحات والأركان بغلاف مالي يصل إلى 15.812.390.00 درهم على مدى تلات سنوات (2014-2015-2016).

على مستوى الجماعة القروية للتمسية

1/ مشروع تعميم الربط بشبكة التطهير السائل والماء الصالح للشرب بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء وهو في طور الانجاز بمبلغ استثماري قدره 120 مليون درهم.

2/ تأهيل مركزي التمسية وإخربان في إطار صندوق دعم العالم القروي لوزارة الإسكان والتعمير.

3/ تسهيل الولوج الي الخدمات الاساسية في إطار الشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية الواحات والأركان ANDZOA  وذلك باقتناء الآليات والأدوات المتنقلة المعدة لجمع النفايات المنزلية والمشابهة وبناء السوق التجاري بالتمسية بكلفة إجمالية قدرها 12.000.000.00 درهم.

4/ مشروع قرية الخزفيين بالتمسية الذي هو في طور الدراسة

على مستوى الجماعة الحضرية الدشيرة الجهادية

1/ تهيئة ساحة الأمل.

2/  تأهيل الملعب البلدي “أحمد فانا”.

3/ تنظيم الباعة المتجولين.

4/  مشروع تأهيل شارع بئر انزران خاصة ساحة لابيركولا وهو فضاء يليق بساكنة المنطقة.

5/  مشروع نقل وترحيل شركة فانتازيا التي انجزت وحدة جديدة بالمنطقة الصناعية لآيت ملول. وسيتم إعداد الفضاء المستهدف لتهيئة وهيكلة المنطقة المعنية، وبالتالي الحد من الثلوث الذي عانت منه الساكنة لعدة سنوات.

6/ مشروع إعادة أحياء الأسواق النموذجية التي عرفت ركودا لعدم استغلال معظم المحلات بها وتأهيلها.

7/ مشروع إحداث حي للحرفيين بالمنطقة الصناعية لتاسيلا لترحيل الحرف الملوثة والمزعجة إليه، وكذلك تهيئة فضاء آخر بالمدينة لإيواء الحرفيين.

8/ بناء مركز لتصفية الدم بالدشيرة بغلاف مالي قدره: 2.259.224,40 درهم بتمويل من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

9/ دراسة إعادة هيكلة حي النــور بالدشيرة الجهادية.

على مستوى الجماعة الحضرية لإنزكان

1/ إتمام الأشغال بسوق الخصر والفواكه الجديد لإخراجه إلى حيز الوجود في أقرب الآجال، والتدابير والإجراءات اللازمة تتخذ حاليا للإعداد لعملية نقل التجار إلى هذا المرفق الهام بتنسيق مع ممثلي التجار والمجلس البلدي وكافة الاطراف المعنية. وهو المشروع الذي تصل كلفتة إلى ما يناهز 120.000.000 درهم.

2/ إتمام إنجاز مشروع المركز التجاري الأطلس بكلفة تقدر بـ 80 مليون درهم، والذي عرف تأخرا في الانجاز دام زهاء 20 سنة ورهن مستقبل المدينة، حيث تم بشأنه عقد سلسلة من اللقاءات والحوارات والاجتماعات مع ممثلي جمعيات ونقابة التجار والحرفيين والمصالح المعنية.

وقد توجت هذه اللقاءات بإبرام اتفاقية مع الأطراف المعنية، وتم وضع جدولة زمنية مضبوطة ومحددة من طرف اللجنة التقنية المختلطة التي أحدتث بقرار عاملي على مستوى الدائرة الحضرية لإنزكان من أجل السهر والحرص على تتبع مختلف مراحل هذه العملية التي قطعت أشواطا مهمة بعد الاتصال بمختلف الفرقاء  على مستوى الدائرة الحضرية لإنزكان. كما أن المشروع بلغ نسبة مهمة في بنائه.

3/ تأهيل الملعب البلدي بإنزكان.

4/ هيكلة وتهيئ المدارات الطرقية بالمدينة.

5/ مشروع سوق الجملة للسمك بانزكان.

6/ مشروع محطة طرقية لنقل المسافرين.

7/ تهيئة المدارات الطرقية.

8/ مشروع تهيئة فضاء استقبال واد سوس؛ مشروع «TAOS» .

9/ اتمام الحاجز الوقائي من الفيضانات (إنزكان – آيت ملول).

10/ تهيئة ساحة المسرح البلدي بإنزكان.

11/ تثنية شارع مولاي علي الشريف بغلاف مالي قدره 9 مليون درهم.

12/ تهيئة مقبرة الجرف بانزكان.

13/  المركب الثقافي يانزكان بغلاف مالي قدره 13,47 مليون درهم.

14/ إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز بانزكان، كـ “سيدي فضول” و”برج اتركي” و”بوجديك” و”لخشيشات” (حي النور).

15/ تهيئة شارع الرمل.

على مستوى الجماعة الحضرية للقليعة

1/ تم إنجاز السوق النموذجي وإعادة إيواء الباعة المتجولين بهذا المرفق بلغ عددهم حوالي 300 بائع.

2/ الربط بشبكة التطهير السائل والماء الصالح للشرب بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء. وهذا المشروع سيمكن من فسح المجال للتعمير والبنيات الأساسية، وبالتالي هيكلة المدينة وهو في طور الإنجاز بغلاف مالي قدره 320 مليون الدرهم.

3/ بناء ملعب للرياضة بكلفة قدرها 2.758.150,00 درهم.

4/ إعادة تأهيل مطرح القليعة لحماية المنطقة من الثلوث.

5/ مشروع تأهيل وتوسيع سوق المتلاشيات بالقليعة وتسوية وضعيته العقارية، وإعادة إيواء حرفيي المتلاشيات المتواجدين بإنزكان بهذا الفضاء.

6/ مشروع إحدات منتزه ترفيهي “الخمايس جنانات” بالقليعة بغلاف مالي قدره 1.600.000,00 درهم، من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

7/ تهيئة تجزئة تالعينت 2 بالقليعة.

على مستوى الجماعة الحضرية لآيت ملول

1/ إعادة بناء منشئة فنية لوادي سوس للمحمية الملكية المؤدية إلى الطريق الرئيسية 10 بلمزار بغلاف مالي قدره 59,3 مليون درهم.

2/ إتمام عملية تأهيل المنطقة الصناعية لآيت ملول.

3/ محاربة ظاهرة الاحتلال العشوائي للملك العام بهده المنطقة الصناعية.

4/ إحداث محطة خاصة لوقوف سيارات الأجرة قرب القنطرة.

5/ مشروع في طور الدراسة لإنجاز الشطر الثاني للمنطقة المخصصة لإيواء الحرفيين.

6/ احتضان الجماعة لمجموعة من الأوراش الهامة في إطار بناء الوحدات الصناعية منها مشروع وحدة إنتاج الحليب ومشتقاته “سيلدا”، وإحداث مشاريع أخرى منها محلات للعرض SHOW ROOM بالمنطقة الصناعية ومشروع المدينة الجديدة.

7/ تأهيل السوق البلدي ”السبت” وإدماج باعة السمك بهذا الفضاء وتنظيم الباعة المتجولين.

بالإضافة إلى مشاريع مشتركة بين الجماعات منها:

1/ الطريق الدائري الرابط بين إنزكان وآيت ملول

2/ بناء الطريق الجديدة الرابطة بين انزكان وآيت ملول (الطريق المؤدية إلى القصر الملكي بكلفة قدرها حوالى 28.000.000 درهم).

3/  مشروع المجزرة الجماعية المشتركة.

4/  مشروع قنطرة المحمية الملكية بكلفة إجمالية تصل الى 59,3 مليون درهم.

5/  قنطرة الطريق الدائري إنزكان آيت ملول بمبلغ اسمثماري يبلغ 27.000.000 درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *