آخر ساعة

المامي، ولد بيبات، وموثيق .. نماذج لـ “النضال التكسبي بالصحراء”

في إطار رصده لممارسات بعض مناضلي وحقوقيي آخر الساعة بالصحراء المغربية، ينقل لكم موقع ” مشاهد.أنفو »3 بورتريهات جديدة وفاضحة حول سلوكيات تنم عن استشراء النضال التكسبي في أوساط انفصاليي الداخل.

المامي اعمر سالم.. الاسترزاق تحت غطاء النضال

المامي اعمر سالم من مواليد مدينة الداخلة ويعتبر من أخطر العناصر بالمدينة من خلال تحريضه للشباب على التظاهر وخلق الفتنة مع عناصر الأمن من أجل استغلال ذلك إعلاميا وتسويقه بالخارج على أنها انتهاكات لحقوق الإنسان، وعلى أن هناك مظاهرات سلمية بالمنطقة… لكن ما حقيقة الرجل وما هي أهدافه من وراء ذلك؟

المامي اعمر سالم لا يتوفر على أي مستوى ثقافي وغير حاصل على أي شهادة بتاتا.. إنسان مقبل بشدة على اللهو ومبذر للمال ومولع بالسهر بالعلب الليلة، وملاهي اكادير الليلية شاهدة على ذلك.

استغل علاقته بامينتو حيدار كونه النائب الثاني لما يسمى بتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ”كوديسا” ليحاول ربط علاقته مع العديد من الأجانب على أنه ناشط حقوقي ويدافع عن حقوق الإنسان لاسيما وانه يحمل الجنسية الاسبانية وجواز سفر اسباني.

هو لا يفقه شيئا في العمل الحقوقي، ولا في السياسة، تابع لأذناب عصابة الرابوني شانه في ذلك شان العشرات. إنسان فارغ ثقافيا وكذلك سياسيا، عمله الوحيد هو البحث عن المتعة أينما كانت.

شارك في العديد من الوفود باسم جبهة البوليساريو والجزائر ويمكن اعتباره رقم واحد من خلال المشاركة في تلك الرحلات نظرا لعددها، وله علاقة حميمية مع المدعوة فاطمتو بارا الملقبة بمنت الشهيد.

يحاول هذا الثنائي دائما و بشتى الوسائل أن يشاركا في وفد واحد لأنها تكون فرصة لهما للانفراد ببعضهما البعض ولعل إقامة المعهد الجزائري للبترول إبان الجامعة الصيفية في صيف 2014 شاهدة على قوة تلك العلاقة.

وبمناسبة ذكر الجامعة الصيفية فقد قدم فيها المامي اعمر سالم مداخلة عن الثروات الطبيعية الصحراوية كانت بمثابة سكيتش هزلي ضحك له الحاضرون طويلا بسبب مستواه الرديء و فكره المتدني الضعيف.

المامي اعمر سالم تربطه بعمر بولسان المسؤول عن مكتب كناريا والمكلف بتتبع المنطقة عداوة كبيرة بسبب الخلاف الدائر بين بولسان واعلي سالم التامك الذي هو حليف المامي، والذي يحاول بولسان بدوره إزاحتهما من طريقه .

علاقته مع محمد الوالي اعكيك وزير ما يسمى ”الأرض المحتلة” تشكل له حماية دائمة من دسائس بولسان و ضربات هذا الاخير تحت الحزام.

بلطجي يدعى لمهابة الشيخي ”ولد بيبات”

يقول “ح.ن” أحد رفاق الأمس للمدعو عمر بولسان المكلف بملف المنطقة الصحراوية لدى جبهة البوليساريو والمتواجد بمكتبه بجزر الكناري الاسبانية ان هذا الاخير حاول خلق شبكة من العاملين معه وتحت امرته يغدق عليهم بمبالغ مالية جد مهمة ومن أبرزهم نجد لمهابة الشيخ او ما يحب بولسان ان يطلق عليه ”ولد بيبات” من سكان مدينة سمارة ومن الذين يعول عليهم مناضل جزر الكناريا لتحريك “الجماهير” حسب رغبته هو.

” لكن حقيقة المهابة الشيخي المعروف بعربدته وعشقه لمعاقرة ماء الحياة ( الماحيا) ، حيث يخرج يوميا الى الشارع في عربدة مزرية، يتشدق بالكلام النابي الذي يندى له الجبين. يعترض سبيل الفتيات بالشارع وبالقوة أحيانا ليأخذهن عنوة الى ضواحي المدينة، ولأنهن يخشين الفضيحة وبطش هذا البلطجي يتكتمن على فعلته.”

ويضيف “ح. ن” يتلقى لمهابة مبالغ مالية مهمة من بولسان تصل إلى حدود 5000 درهم شهريا من اجل “الدفاع عن مصالحه بالسمارة” وهو الان يقوم بحملات شنيعة ضد المدعو حمادي الناصري الذي اصبح يعادي بولسان مؤخرا، بحيث يشهر به على كونه عميل للأجهزة المخابراتية، محاولا تشويه سمعته داخل المدينة وكل ذلك دفاعا عن ولي نعمته القابع باسبانيا و مصالحه.

” لمهابة » لديه مغامرات غرامية عديدة سواء بالسمارة او العيون او حتى داخل تندوف حيث يزور دائما مخيمات لحمادة ليقضي اشهر رفقة والده المتواجد هناك ولعل ابرز هذه القصص هي مع كل من (ف -أ) بمدينة السمارة، و( م – أب)بالعيون حيث يقين بمنزلها عندما يقوم بزيارة للعيون.”

” ان هم لمهابة الشيخي الوحيد يضيف مصدرنا هو جمع اكبر مبلغ من المال وصرفه في اللهو والوقوف في صف بولسان حيث يتلقى الدعم المالي الكبير ويذكر كذلك ان « لمهابة » مناضل تكسبي، لا يتوفر على أي شهادة ولا يعرف القراءة ولا الكتابة فكيف يا ترى يلقب بناشط حقوقي؟”.

موثيق .. اللغة والواقع

يبدو للمتصفح في مختلف معاجم العرب أن كلمة خدج هو المولود الذي لم يتمم التسعة اشهر و لعل اسقاط الاسم لكن بتغيير طفيف باضافة تاء التانيت سيجعل من الاسم خديجة و هنا اتحدث عن احدى نساء النفاق و الشقاق في المشهد الصحراوي، انها خديجة موثيق فالغريب فيها ان تجعل من نزواتها غطاءا لنضالاتها ونضالها باسم الصحراويين وبالأخص الوادنونيين وبتفصيل أدق ثكنة التي تعتبر اكبر تجمع قبلي في واد نون وتدعي تمثيليتها لهم في حين لم يكلفها أحد بذلك ودعونا نتحدث عن حقيقتها فهي التي ما تلبث تتجول في محاكم المنطقة وتدعي مساندتها لجملة من المعتقلين حسب تعبيرها هي في حين نجد هؤلاء تجاوز واحد الاعتدال فهدا بائع خمور وذاك قاطع طريق و آخر مروج مخدرات.

وبالرجوع لصفة ماهو المعتقل السياسي و كيف يتفاعل الحقوقي نجد التعريف ينافي جدا واقع خديجة و معتقليها، فكيف امكن لها ان تذكر حق شخص في التعبير وهي التي ما فتئت تكيل بمكيالين لمجموعة آخرين يحيطون بها ، ومما لاشك فيه ان الوفاء لمبدأ يقتضي الصفاء فكيف يتجلى الصفاء فيمن يجعل نفاق الآخرين ملجأ و موطنا.

لا يجب أن ننسى أيضا إحدى عباراتها لسنة 2008 والتي نرى انه من الرائع إحالتها لعلماء النفس و الاختصاص تقول العبارة ”دك لحيط” والمعنى لن يفهمه إلا المتقاضون لأجرهم الشهري في تعبيرهم عن الراتب و الشباك الأوتوماتيكي.

خديجة موثيق التي ما فتئت تحاول استقطاب شباب متحمس لفعل أي شيء وتجدده لصالحها فتارة بأنوثتها وأخرى بمالها.. لكنها في الواقع لا تمثل الا نفسها و لم يجعلها احد وصية عليه فيكفيها راتبها الشهري الذي تتقاضاه كموظفة في المجلس البلدي.

العالم يسير مند سنين نحو التوحد و مبدأ الاشتراكية ولى في تسعينيات القرن الماضي و جدار برلين حطم وتوحدت المانيا، الفيتنام توحدت وحتى اروبا صارت واحدة في كل شيء، فلماذا يدعو هؤلاء امثال خديجة موثيق الى السباحة عكس التيار هنا تجدر الاشارة ان درس السباحة لم يتغير و العنوان هو القبيلة و المواطنة التي تنقسم حسب موثيق الى قسمين مواطن صحراوي من الدرجة الاولى و مواطن صحراوي من الدرجة الثانية فالصنف الأول هم المستقرون في تندوف و ليس جميعهم فقط ابناء عمومة وآخرون في القيادة اما البقية الساحقة فهي التي تنفذ دون نقاش مامورة و ليست امرة و ان اتت بغير ذلك فستصنف في خانة المغضوب عليهم.

ان المتتبع لحقيقتها و بقية اصنافها سيقف على مربط جلل الا وهو نحن من يملك الحقيقة و غيرنا كاذبون صنعوا مفردات الواقع، وشبه القضية امام عجز القيادات و نفاق الحقوقيين و ضبابية المستقبل وجهل بالواقع و حتى امام قلة حيلة ووعي الشباب الصحراوي، التواق الى الحرية والكرامة والالتحاق ببني جلدتهم في الوطن الام، مفاهيم ومبادئ لايمكن ان تتحقق الا تحت خندق الوطن الكبير، المتمثل في المغرب الديمقراطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *