كواليس

عصابة تهرب “الصبار” تزامنا مع زيارة سفير اليابان إلى سيدي إفني

أفادت مصادر مطلعة بإقليم سيدي افني أن شاحنات قادمة من بنجرير وشتوكة ايت باها تقوم باجتثاث الصبار (القرنيف)، وتقوم بسرقتها باستعمال مجموعة من الملثمين، خاصة بجماعة مستي التي لاتبعد عن مركز إفني إلا بـ 15 كلمترا.

وحسب الكاتب العام للنقابة الفلاحية الخمسي، فإن هذا الإجراء لم يسبق له مثيل وأنه مرتبط بتواجد سفير اليابان بسيدي إفني، حيث أن الشائع بين مافيا الفلاحة التي تترأس التعاونيات في الإقليم وعلى رأسها  الملقب بـ “رامبو” آيت باعمران، رفضهم لمنافسة اليابان والتي من شأنها تتمين المنتوج وتطوير دخل الفلاحين.

يذكر أن السرقة الموصوفة لتخريب هذا المنتوج مازالت مستمرة بجماعة وقيادة مستي، وعلى مرأى ومسمع من السلطات الأمنية، دون أن تحرك ساكنا، فيما اعتبر الخمسي الكاتب العام للنقابة الفلاحية بالإقليم، في اتصال هاتفي أن هذا الإجراء يعكس طريقة تدبير القطاع الفلاحي بالمنطقة، وعلى رأسه تثمين فاكهة الصبار ومنتوج العسل الذي تسيطر عليه لوبيات طالما استغلت ميزانيات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودعم المخطط الأخضر.

وفي سياق مماثل، من المرتقب أن تنظم النقابة الفلاحية وقفة احتجاجية يوم 30 من هذا الشهر مارس، أمام ابتدائية تزنيت بهدف فضح خروقات صاحب تعاونية “م ايت بعمران”، والتنديد بمتابعات في حق بسطاء من الفلاحين مغلوب على أمرهم.

كما تجدر الإشارة إلى أن مقر تعاونية الفلاحية “م. ايت بعمران” التي يرأسها “رامبو” بمعية عائلته، تحول إلى قصر يستغله لمأربه الشخصية، وفي شبه غياب تام للافتحاص والمراقبة المالية، بل ظل هو الأمر والناهي خارج إرادة تثمين المنتوج واستفادة جميع الفلاحين من أموال دافعي الضرائب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *