متابعات

لشكر: الاختلاف الموجود بين الاتحاديين لم يسلم منه حتى الإسلام

قال الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الصحافة المغربية تركز على الاختلاف الموجود بين صفوف الاتحاديين، رغم أن الإختلاف شيء عاد في الحياة السياسية والاجتماعية، مشيرا أن الإسلام أيضا اختلف حوله الناس.

وهاجم لشكر في كلمة له في افتتاح اشغال المؤتمر الاقليمي السادس لعمالة أكادير إدوتنان، الصحافة الوطنية متهما إياه بالتحامل على حزب الاتحاديين، وأنها تعتمد مقاربة ماضوية في التعامل وتحليل ما يقع داخل الصف الاتحادي.

وأشار لشكر في مداخلته التي خصص أغلبها لمهاجمة المنابر الإعلامية المغربية، إلى أن الأخيرة لا تنقل عن الاتحاديين إلا من يخدم من وصفهم بـ “الأعداء”، معتبرا أن الصحافيين الذين يكتبون عن ما يقع بالإتحاد الاشتراكي، أما أنهم يشفقون عليه فيجلدونه، أو حاقدين عليه فيستهدفونه بأقلامهم.

إلى ذلك، لم يفوت لشكر الفرصة خلال كلمته بالمؤتمر، ليجدد هجومه على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قائلا إنه يسير بالمغرب نحو مصير مجهول، وأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها في الدشيرة حول تهديد حياته الجسدية، تعد أسوء تقرير يمكن أن يستهدف المغرب.

واعتبر لشكر أن حديث بنكيران حول تعرضه لتهديدات بالتصفية الجسدية واستعداده للموت في سبيل الله، يرسل رسائل سلبية للخارج، مفادها أن الوضع غير مستقر، وهو مايعني أن عددا من فرص الاستثمار قد تفوت على المغرب بسبب تلك التصريحات، مشيرا أن بنكيران يعاني من مشاكل نفسية.

وأضاف أن بنكيران بظهوره وهو يرقص في الدشيرة، وبعد لحظات بدا يبكي، يؤشر على أن نفسية بنكيران مضطربة، داعيا إياه إلى أن يكون رجل دولة ورئيس حكومة بمعنى الكلمة، وأن يكف على أن يكون فقط رئيس حكومه حزبه والموالين له، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *