رغم بنائها بنقاط استراتيجية بالمنطقة السياحية لأكادير، فإن أكشاك الإرشاد السياحي التي أشرف المجلس الجهوي للسياحة على إنجازها منذ سنوات بقيت مهجورة ومعرضة للضياع، إذ تم تركها فارغة لتتحول إلى مأوى خلال الليل للمشردين والمتسكعين، الشيء الذي يضيف نقطة سوداء أخرى إلى المنطقة السياحية بأكادير.
وتذكر مصار محلية مطلعة أن رئيس بلدية أكادير طارق القباج رفض الترخيص لهذه الأكشاك لممارسة مهمة إرشاد السياح، وأبزت هذه المصادر أن مبررات رفض منح التراخيص غير معروفة لحد الساعة.
وكان المجلس الجهوي للسياحة في وقت سابق قد دشن لمخطط للإرشاد السياحي بالمنطقة من خلال إقامة أكشاك في مناطق سياحية مختلفة إلا أن هذا المخطط لم ير النور.
واكتفى المجلس الجهوي للسياحة بأكادير بدور صغير يتمثل في تعميم إحصائيات للسياح كانت تقوم بها في وقت سابق مصالح المندوبية الجهوية للسياحة، والمشاركة في بعض المعارض الدولية بمنتوجات دعائية قديمة ومتجاوزة، وتمكين بعض المقربين من زيارات وسفريات خلال المشاركة في هذه المعارض.