الشريط الأحمر | كواليس

ضحايا مؤتمرات لشكر: بعد القباج بأكادير أتى الدور على دومو بالسراغنة

بعد أن أفلح إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في إزاحة طارق القباج أحد المناوئين له ومن مؤسسي تيار الراحل الزايدي من أجهزة الحزب المحلية والإقليمية، حيث همش مؤتمر أكادير القباج ومن معه من المناصرين، جاء الدور نهاية الأسبوع الماضي على عبدالعالي دومو برلماني السراغنة زمران.

ونحج لشكر مرة أخرى في جعل دومو رقما بسيطا خارج معادلة الحزب بقلعة السراغنة. وبذلك يكون لشكر قد اقتحم معقل رفيقه السابق في الحزب، وخصمه السياسي حاليا، عبد العالي دومو.

وترأس لشكر المؤتمر الإقليمي بقلعة السراغنة، حيث حجت إلى اللقاء أعداد كبيرة من الاتحاديين والمتعاطفين وبعض الوجوه الحزبية من الاقاليم المجاورة، وقد كان ملفتا للأنظار الاستقبال الذي حضي به لشكر، إذ تم استقباله بحاوفة كبيرة نكاية في خصمه عبد العالي دومو الناطق باسم تيار الزايدي.

وبدأت بعض الوجوه الحزبية المناوئة للكاتب الأول في مختلف الأقاليم في مراجعة مواقفها مخافة أن يتم دكها بواسطة مؤتمرات إدريس لشكر، الذي صرح في أكادير والسراغنة بأن الاتحاد الإشتراكي حاليا ضد مفهوم “سوبير مناضل إتحادي”، في إشارة إلى كل من القباج ودومو وغيرهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *