شهدت جماعة سيدي بوموسى التابعة لإقليم تارودانت جريمة قتل بشعة، حيث اعترضت عصابة أحد الضحايا الذي يبلغ 40 سنة من دوار عيت صداق بسيدي بوموسى صباح يوم الأربعاء 25 مارس 2015، ووجهت له طعنات في كافة جسده وأردته قتيلا. فيما تم نقل جثمانه لمستودع الأموات بمستشفى المختار السوسي بتارودانت.
وبالمقابل ذكرت مصادر مطلعة لـ”مشاهد.أنفو” أن هذه الجريمة لها علاقة بالشكاية المقدمة لعامل الإقليم من طرف سكان عين صداق بشأن وجود عصابة بمحيط الدوار تنشط في تجارة المخدرات بكافة أنواعها، وتأتي الجريمة يوما واحدا على إيداع الشكاية بمقر إقليم تارودانت بعد أن عجزت السلطة المحلية بسيدي موسى من الحد من نشاط هذه المجموعة الخارجة عن القانون.