اقتصاد

بنحمان يحمل ضعف السياحة بأكادير لغياب سياسة دائمة للربط الجوي

اعتبر رئيس المجلس الجهوي للسياحة صلاح الدين بنحمان أنه بالرغم من الجهود التي بذلت على مدى السنوات العشر الماضية “بتنا نخشى، بالنظر إلى السرعة التي نسير بها، أن نخلف الموعد مع هدف 20 مليون سائح بحلول 2020 وأن نصبح في أسفل قائمة الترتيب”.

وأوضح خلال افتتاح أشغال يوم دراسي تحت شعار “نحو انبعاث جديد للوجهة السياحية لأكادير”، أن الوجهة مازالت، بالرغم من تدشين الطريق السيار مراكش-أكادير في 2010، لم تعرف الإقلاع المنشود في غياب سياسة منتظمة ودائمة للربط الجوي، بالإضافة إلى محدودية الطاقة الاستيعابية ونسبة نمو سنوي بحوالي 2.7 في المائة، بالمقارنة مع نسبة تطور تصل إلى 17 و19 في المائة على التوالي في أنطاليا التركية أو شرم الشيخ بمصر.

وتمحورت أشغال هذا اليوم الدراسي، الذي جرى على الخصوص بحضور وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووالي الجهة عامل عمالة أكادير إداوتنان وعامل عمالة إنزكان آيت ملول ورئيس مجلس الجهة وعدد من الشخصيات، حول أربع جلسات أطرها ثلة من المتدخلين المؤسساتيين والمنتخبين ومهنيي القطاع.

وتداول المشاركون مختلف القضايا المرتبطة بالمجال السياحي وسبل النهوض به على مستوى أكادير، مع استحضار مؤهلات الوجهة و إنجازاتها و ما يعتريها من معيقات، فضلا عن اقتراح جملة من الحلول العاجلة لتمكين القطاع من الخروج من أزمته الراهنة.

وتناولت هذه المداخلات عددا من القضايا التي تهم “أكادير في محك المقارنة مع الوجهات المنافسة” و”إعادة انتشار الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الفندقية”، و”تطوير الوجهة عبر مدخلي الربط الجوي والتسويق” و”التجهيزات والبنيات التحتية المواكبة للنشاط السياحي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *