الشريط الأحمر | كواليس

مؤتمر الإتحاديين بسيدي إيفني .. إنزال قروي وشبه مقاطعة من ساكنة المدينة

قال متتبعون محليون للشأن العام الحزبي بسيدي إيفني إن المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي المنعقد يومه السبت لم يكن ناجحا على مستوى الإنفتاح على القضايا المعيقة للتنمية المحلية والإقليمية، بحيث أصر المنظمون على جعل المؤتمر عبارة عن لحظة احتفالية تميزت بتوالي خطابات عادية دون فتح المجال للمهتمين المحليين لطرح تساؤلاتهم أمام الفاعلين الحزبيين مركزيا الذين حلوا بسيدي إيفني وعلى رأسهم الكاتب الأول إدريس لشكر.

وأضافوا أن الحضور كان مقتصرا بشكل عام على مواطنين تم استقدامهم من الجماعات القروية بالإقليم كمجاط والأخصاص بفضل توفير لوجستيك خاص بذلك من طرف رئيس بلدية كلميم عبدالوهاب بلفقيه ومن معه، هذا في الوقت الذي لاحظ فيه ذات المتتبعين أن فعاليات مدينة سيدي إيفني قاطعت المؤتمر بشكل لافت رغم توصلها بدعوات الحضور.

من جهة أخرى لم يخف قدامى الإتحاد الإشتراكي امتعاضهم من الاتجاه الجديد للحزب، الذي يميل نحو الفلكرة والإنزالات العددية والاستعراضية، وهو منحى غريب عن تاريخ الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة، حسب تعبيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *