وطنيات

الاتحاد يطالب بتوفير الحماية لقيادته من تهديدات “الإرهابيين”

دعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الدولة إلى التعامل بشكل جدي مع التهديدات “الإرهابية” التي تطال قيادة الحزب وأخذها على محمل الجد، مطالبا الأجهزة الأمنية بـ “توفير الحماية الضرورية لمناضليه ومقراته ورموزه”.

وأشار الاتحاد في بلاغٍ إلى أن “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بلغ إلى علمه من خلال معطيات مؤكدة، أن كاتبه الأول، إدريس لشكر، أصبح مستهدفا من طرف الخلايا الإرهابية، كان آخرها ما سمي بخلية “يوسف إبن تاشفين”، التي تم تفكيكها مؤخرا”.

وأضاف البيان الذي توصلت به “مشاهد.أنفو”، إلى أن “هذه المعطيات تؤكد مرة أخرى، أن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مهدد في رموزه ومناضليه، اليوم، كما سبق له أن كان ضحية مباشرة لأيادي الغدر والتطرف، في جريمة إغتيال الشهيد عمر بنجلون”.

وأدان الحزب ما أسماه صمت العدالة عن “أفعال إجرامية يعاقب عليها القانون”، من خلال عدم متابعة من تسسببوا في الترويج لـ “حملات تكفيرية”، كان ضحيتها الكاتب الأول، معتبرا أن تلك الحملات “كانت توفر المظلة الشرعية للإرهابيين”.

وشدد بلاغ الحزب على أنه بات من الضروري أن “تتصدى كل الهيآت الوطنية من هياكل قضائية وتشريعية وإعلامية، وكذا كل التنظيمات المدنية من أحزاب ونقابات وجمعيات، وغيرها، بالإضافة إلى الشخصيات العلمية والفكرية والفني، لهذه التهديدات وللحملات الإيديولوجية التي تقف وراءها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *