الشريط الأحمر | كواليس

هل يشكك بوليف في رواية الداخلية بخصوص فاجعة طانطان؟

أشار محمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالنقل، أن حادث احتراق حافلة لنقل الركاب بطانطان والتي أودت بحياة 34 حريقا جلهم من الأطفال، هو اصطدام ليس عاديا، وشدد على أن الحادث هو أكبر من حادثة سير.

وأبرز بوليف في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء أن أسباب الحادثة مرتبطة بما سيسفر عنه التحقيق الذي تم فتح في النازلة.

وأكد أن نتائج البحث التقني في الحادثة أكدت أن الحافلة التي احترقت كانت حالتها التقنية جيدة، وأنها لا تزال حديثة في العمل بحيث شرعت في العمل  في مجال النقل منذ سنتين فقط.

هذا في الوقت الذي نفت وزارة الداخلية نفيا قاطعا في بلاغ لها “الادعاءات” التي تداولتها بعض المواقع الالكترونية ومفادها أن الشاحنة التي اصطدمت بحافلة الركاب بمدينة طانطان، يوم 10 أبريل، هي من نوع “شاحنة صهريج وأنها تستعمل في عمليات تهريب المحروقات وأنها كانت مزودة بخزان إضافي يحمل كمية كبيرة من مادة البنزين”.

وأكدت الوزارة أن “الأمر يتعلق بشاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع تعود ملكيتها لشركة بمدينة الدار البيضاء”، ويفيد بلاغ الداخلية حسب منطوقه أن الاصطدام كان عاديا على عكس ماذهب إليه الوزير بوليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *