مجتمع

جمعية تغلق مسجد في وجه المصلين بدوار الرجاء في الله بأكادير

تسبب نزاع بين جمعية مسجد عبد الله بن عباس بدوار الرجاء في الله بأكادير وإمام المسجد المذكور في إغلاق المسجد في وجه المصلين الذين يرغبون في أداء الصلوات الخمس، وذلك في غيات تام للمسؤولين.

وذكرت مراسلة من أحد المصلين توصلت بها “مشاهد”، أن إغلاق المسجد في وجه المصلين جاء بسبب عزم جمعية المسجد على طرد الإمام، غير أن رفض الأخير الامتثال لأوامر أعضاء الجمعية، دفع الأخيرة إلى إغلاق المسجد في وجه المصلين، ما دفع الإمام إلى إمامة المصلين في الشارع العام.

وتساءل المصدر ذاته لماذا يتم الآن التخطيط لإعفاء الإمام، رغم أنه قضى أزيد من ثماني سنوات في خدمة المسجد منذ أن كان الأخير عبارة عن براكة، متسائلا عن الدوافع الحقيقية وراء محاولة طرد الإمام رغم أن الساكنة انحازت له وفضلت الصلاة خلفه في الشارع العام بعد إغلاق المسجد.

وأضاف: “لماذا يتم اغلاق أبواب المسجد في وجه المصلين وهل يتم اعتبار المسجد كشركة خاصة لأحد المحسوبين و يتم التحكم فيه كما يريدون وأين تدخل المسؤولين وأين كان ذوي النيات الحسنة أيام كان المسجد عبارة عن براكة ولماذا لم يتم طرده في 8 سنوات الفارطة؟”.

واستنكر المصدر ذاته ماتعرض له الإمام والمصلين من تعامل تعسفي  من طرف أعضاء الجمعية، مطالبا والي جهة سوس ماسة درعة بـ “الوقوف شخصيا على ملف هذا المسجد طوال مراحل البناء المتبقية ومحاسبة أي طرف كيفما كان حاول التدخل لطرد الفقيه والوقوف على المحاسبة الدائمة للمسؤولين على بناء المسجد ومتابعة من كان وراء فكرة اغلاق المسجد في وجه المصلين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *