أعلن بلاغ للأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة درعة أن الحزب يتضامن بشكل مطلق مع ما تعرضت له مسيرة “تاودا” الأحد الماضي بمدينة أكادير.
وجاء في ذات البلاغ، أنه على إثر المنع الذي تعرض له نشطاء مسيرة “تاودا” الأمازيغية الأحد الماضي 19 أبريل 2015 بمدينة أكادير الذين كانوا يعتزمون تنظيم مسيرة بمناسبة حلول الذكرى 35 للربيع الأمازيغي، والتدخل العنيف الذي صاحب تفريق ومنع المسيرة، يطالب الأصالة والمعاصرة بالأمانة الجهوية جهة سوس ماسة درعة بإطلاق سراح جميع المتظاهرين الذين لا يزالون رهن الاعتقال.
وأعلن حزب البام تضامنه المطلق واللامشروط مع النشطاء الأمازيغ ومع القضية الأمازيغية عموما في هذا المنع والعنف غير المبرر الذي تعرضوا له، ويؤكد البام بالجهة “على أن ما بلغته بلادنا من تقدم وحريات وطي لصفحة الماضي الحقوقي الأليم و وعي حقوقي جماعي كفيل بضمان حرية التعبير والاحتجاج السلمي لجميع الأطياف والثقافات والتيارات”.
واعتبر الحزب أن فضاء الحريات والديمقراطية المسؤولة ما بعد دستور 2011 وما أولاه من أهمية للتنوع الثقافي للهوية المغربية كفيل بممارسة الحق في التعبير والتجمع والتظاهر السلمي.