استعانت المعارضة بمدينة الرشيدية بعد زوال يوم الأحد المنصرم بخدمات فرقة شعبية تنتمي لمدينة الجرف ضواحي أرفود “للتشويش” على حضور الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني رفقة كل من البرلمانيين عبد الله صغيري ومحمد العراقي لتأطير اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة المحلية للحزب بالمدينة، بحسب ماتداولته مصادر من داخل شبيبة الحزب.
وقد لاحظ الحاضرون في هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة فلسطين ببلدية الرشيدية تواجد فرقة من التراث المحلي داخل حديقة البلدية وتستعمل “الغياطة” والطبل مستعينين بكل ما جادت به قريحتهم من الأغاني الشعبية المحلية التي كانت كافية لإحداث ضجيج امتد إلى داخل القاعة حيث يتواجد الشوباني، وكان أهمها إثارة أداؤهم أغنية “دور بها” مع نسبها للشوباني.
وحسب مصادر “مشاهد.أنفو” من عين المكان، فإن باشا المدينة تدخل واستفسر المجموعة الفلكلورية حول سبب تواجدها داخل مقر البلدية، وبعد ترددهم في الإجابة اضطر مسؤول السلطة المحلية أن يأمرهم بالانصراف.
وليست هذه هي المرة التي تلجأ فيها المعارضة للفرق الموسيقية المحلية ومنحها فرصة ولوج مقر البلدية وأداء وصلات غنائية، ففي أكتوبر 2013 أدى مستشار من المعارضة رقصات على ايقاع فرقة نسوية أحضرها للاحتجاج على دورة المجلس البلدي للمدينة التي يسيرها عضو من حزب العدالة والتنمية.