آخر ساعة

وجه آخر من الاسترزاق في الصحراء

في إطار فضح واقع الاسترزاق والمتاجرة بمعاناة محتجزي المخيمات بإسم النضال، استقى موقع ”مشاهد.أنفو” شهادة احد أقطاب شباب التغيير ”م.ر” الذي تطرق من داخل لحمادة إلى نموذج صارخ لهذه الظاهرة   والتي يغذيها طمع من منحوا أنفسهم صفة مناضلين، ويتعلق الامر بأحد الوجوه التي بدأت تحاول جاهدة إيجاد موطئ قدم في عالم الاسترزاق على يد صانعه وولي نعمته   عمر بولسان، الذي ينهج سياسة قبلية عنصرية باعتماده على أبناء عمومته وأبناء قبيلته، ألا وهو محمد حالي.

يقول “م.ر“ : «من المعروف أن عمر بولسان ملزم من طرف أسياده جنرالات الجزائر برفع تقارير عما يقوم به من مبادرات في إطار “خدمة القضية” وبالتالي تبرير ما يصرف من أموال في هذا الإطار وقد عهد بولسان الذي لا يملك الكثير من الوقت نظرا لكثرة رحلاته بين جزر الكناري ومدريد وفرنسا والجزائر ان يغدق بالأموال شريطة مده بالصور والتسجيلات…لوقفات احتجاجية وهمية، حتى ولو كان مقتنعا أنها لا وجود لها. فالغاية أي الاغتناء تبرر الوسيلة ولو بالكذب و تزييف الحقائق. إنها تجارة مربحة له وللممنونين بعطفه من أبناء العمومة المتنفعين، الذين فهموا أصول اللعبة حيث أصبح محمد حالي، من ركائز عمر بولسان في أوساط الطلبة داخل الجامعات المغربية

 

محمد حالي هذا حاصل على إجازة في القانون العام بمراكش و على الماستر في العلاقات الدولية من مدينة سلا ومنذ تسجيله بجامعة القاضي عياض بمراكش أصبح بولسان يعتمد عليه بتوجيه الطلبة بإعداد التقارير عنهم وإرسالها لبريده الالكتروني كما كلفه أيضا بتوزيع مبالغ مالية على الطلبة الانفصاليين من اجل تأجيج المظاهرات داخل الجامعات ولكن الحقيقة انه لا يقوم بتوزيع ولا سنتيما واحدا حيث يتوصل بمبلغ يصل احيانا الى خمسة مليون سنتيما دفعة واحدة تبقى حبيسة حسابه الخاص وحتى الان وبالرغم من انتهاء دراسته إلا انه لايزال يحاول توجيه الطلبة الصحراويين وجعلهم يشتغلون لحسابه من اجل إيجاد سبب للاسترزاق و إعداد تقارير عن أخبار زائفة وإرسالها لبولسان لإرضائه وإرضاء أسياد هذا الأخير حتى يغدق عليه العطايا و الأموال.

 

محمد حالي و بالرغم من انه حاصل على الماستر الا انه فارغ وغير متكون سياسيا فخطاباته تبقى عاطفية وسطحية، وجل التقارير التي يبعثها لولي نعمته يحررها بعض الطلبة من دوي النفوس الضعيفة مقابل عطاءات عينية كالسجائر و المشروبات الكحولية كي يتفرغ لممارسة نشاطه المفضل، ألا وهو الجري وراء المنحلات أخلاقيا مثله.

 

و قد كثرت قصص “محمد حالي” الغرامية وهو المعروف بميولاته الكبيرة للنساء، حيث تعددت علاقاته سواء بالعيون او مراكش وحتى داخل مخيمات تيندوف أثناء زيارته في إطار الوفود الاستجمامية التي تذهب هناك.

 

قصص زير النساء هذا مع المدعوة كلثوم لبصير المعروفة لدى الجميع بميولاتها الشبقية لم تعد سرا من أسرار البوليساريو           و قد تزوجت مؤخرا من احد الشيوخ بمخيمات تندوف واستقرت هناك لكن قبل زواجها عاشت قصصا غرامية مشهودة مع محمد حالي ولعل مغامرتهما بجنوب إفريقيا ما زالت تؤثث جلسات خيام لحمادة حيث تم ضبطه داخل غرفة كلثوم لبصير ولكن تدخل عمر بولسان حال دون فضحهما.

 

محمد حالي يكن حقدا كبيرا لأبناء قبيلة ايت اوسى فهو دائم التشهير بهم كونهم خونة وذلك في أية مناسبة أمام الطلبة أو داخل التكتلات الأخرى حيث تسبب في مشكل بين الطلبة في الرباط سنة 2011 أدى إلى إصابة العديد واعتقال مجموعة أخرى.

 

محمد حالي كان ومازال هو المتسبب والمحرض الرئيسي على إثارة الفتن بين الطلبة.وهذا أيضا من صميم أسس سياسة عمر بولسان المرتكزة على العنصرية والاصطفاف القبلي والتفرقة من اجل أن يبقى هو وأسياده المتحكمين الرئيسين في جميع الأمور خاصة منها الموارد المالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *