مجتمع

الحليمي: المغاربة مستاؤون من تردي الخدمات الصحية والتعليمية

أكد أحمد الحليمي أثناء تقديم دراسة تتعلق بـ “العيش الكريم” لدى المغاربة، أن الولوج إلى الخدمات الصحية وجودتها، يُساهم بنسبة 81 في المائة في المشاكل التي يعانيها المغاربة في مجال الصحة، في حين تساهم الحالة الصحية للسكان بنسبة 19 في المائة، ولا تختلف بنية هذا التوزيع، حسب وسط الإقامة.

وكشف أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط أن المغاربة مستاؤون جدا بخصوص الخدمات الصحية والتعليمية في البلاد، موضحا أن مغربيا من بين عشرة، أي بنسبة 11 في المائة لديهم ثلاث مشكلات على الأقل مع الخدمات الصحية في البلاد، في حين يعاني تسعة مغاربة من أصل عشرة، أي ما نسبته 89 في المائة مما لا يقل عن أربع مشكلات من التسع التي تم قياسها.

وعلى المستوى الوطني، يورد لحليمي، أن المستوى المتوسط للرضا إزاء الخدمات الصحية يبلغ 3.4 على 10، وقد انتقل هذا المتوسط من 6,2 على 10، بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يعانون من أية مشكلة إلى 2,4 بالنسبة إلى أولئك الذين يراكمون ثماني مشكلات على الأقل.

أما في ما يتعلق بجودة الحياة والعيش الكريم في مجال التعليم، فإن الدراسة التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، أظهرت أن 40 في المائة من المغاربة لديهم أحاسيس سلبية إزاءه، إذ تبلغ هذه المساهمة 33 في المائة بالنسبة إلى جودة التعليم، و15.3 في المائة بالنسبة إلى جودة التجهيزات و11.8 في المائة بالنسبة إلى كفاءة المدرسين.

وأورد لحليمي، أنه بشكل عام، من أصل 13 إحساسا سلبيا التي تم قياسها، فإن 8.6 في المائة من المواطنين يعانون إحساسا سلبيا واحدا على الأكثر، ويعاني حوالي 76 في المائة من 2 إلى 6 إحساسات سلبية، بينما يصرح 15,4 في المائة من السكان بـ 7 إحساسات سلبية على الأقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *