أفاد مصدر مطلع من الرباط في اتصال بـ “مشاهد” أن اللقاء التحضيري لإنشاء الحزب البديل الذي من شأنه استيعاب المنشقين عن الاتحاد الاشتراكي لم يكن في مستوى انتظارات المناوئين لإدريس لشكر، فقد ظهر في المشهد الأمامي للقاء الثنائي دومو والقباج، في غياب لافت لأسماء اتحادية وازنة من قبيل الأشعري وبوعبيد والشامي وطارق.
وأضاف مصدرنا أن هواجس كل من القباج ودومو هي انتخابية بالدرجة الأولى ومرتبطة بالاستحقاقات المقبلة، في حين أن هاجس الأسماء الوازنة من الاتحاديين المذكورين محكوم بخلفيات سياسية بالدرجة الأولى.
من جهة أخرى قال مصدر محلي مطلع من أكادير، إن القباج مني بفشل ذريع عندما لم يفلح في إقناع حتى المقربين منه جدا لمرافقته قصد تأسيس الحزب الجديد، فلم يتمكن من إقناع سوى 4 مستشارين من الأعضاء السابقين بنادي المدينة، وجمعيات قليلة بتكيوين وبنسركاو، في حين انفض من حوله أغلب المستشارين الجماعيين الذي يبلغ عددهم 26 منتخبا.
وأضاف ذات المصدر أن الغرابة في الأمر هو تخلف كل من البرلمانية السعدية باهي والمستشار جواد فرجي عن مرافقة الرئيس القباج رغم كونهم من أكبر المقربين منه، وعلق مصدرنا أن القباج ومن خلال هذه المحطة أحس بالملموس أن حضوره بدأ ينهار ويتناقص يوما بعد يوم.