أفاد الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية أن المعارضة لم تستطع تحمل كشف ابن كيران لتناقضات خطابها، وهو يستعرض تهافت مواقفها وسقوطها في التناقض، حيث أبرز رئيس الحكومة في إطار الجلسة الشهرية الخاصة بالسياسة العامة الثلاثاء بمجلس النواب، وهو يجيب عن سؤال الاغلبية حول تقليص المديونية، كيف أن المعارضة استنفرت قواها ومكوناتها لرفض قرار الحكومة الزيادة في المحروقات قبل سنتين وكذلك اعتماد نظام المقايسة، في حين كان الهدف من الاجرائين هو التحكم في عجز الميزانية وبالتالي عدم الاضطرار الى الاستدانة الخارجية.
وبين رئيس الحكومة أن عدم اتخاذ تلك الاجراءات كان سيكلف الحكومة تدبير ما بين 80 إلى 100 مليار، وأن رفع الدعم مثلا عن الغازوال مثلا جعل كلفته على الحكومة تكون صفر درهم بعد أن كلفت 21 مليار درهم في سنة 2012.
وأضاف الموقع أن ابن كيران واجه المعارضة متحديا أن يفصحوا لعموم المغاربة عما يريدون وأن يواجهوا الشعب به، أما الدفاع عن الشيء ونقيضه فهو من باب السفاهة، والتي تجعل البعض يتهم الحكومة، يقول ابن كيران، بالعلاقة مع داعش والنصرة والموساد مهددا “بأنهم خصهوم إخلصو”.
وأضاف المصدر ذاته، أن لغة ابن كيران في المكاشفة على عادته لم ترق المعارضة، ودخلت في “نوبات” من الصراخ والاحتجاج دفعت رئيس الجلسة ورئيس مجلس النواب لرفع الجلسة.