تربية وتعليم | كواليس

من يحمي ظهر الأساتذة الممارسين للساعات المؤدى عنها بزاكورة؟

وجه مجموعة من هيئات المجتمع المدني بزاكورة شكاية إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية يؤكون خلالها أنهم ضبطوا أستاذان يقدمان دروسا خصوصية ليلية مؤدى عنها، أحدهما (ق.م) يعمل مدرسا للغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية سيدي أحمد بناصر، والثاني (ع .ا) يشتغل أستاذا بمجموعة مدارس آيت على اوحسو بتازارين.

ومن أجل التأكد من صحة توصل نيابة التعليم بهذه الشكاية، اتصلت “مشاهد” بالنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بزاكورة فأكد لها أنه بالفعل توصل بها، مضيفا أنه بصدد البحث والتحري في شأن هذه الساعات، هل هي مؤدى عنها أم تطوعية، متعهدا بإخبار الرأي العام بكل الإجراءات المتخذة في حق الاستاذين المعنيين بالأمر.

وفي نفس السياق أكد أصحاب الشكاية لـ “مشاهد”، أن هذه الساعات مؤدى عنها بمبلغ قدره 150 درهم للتلميذ، مضيفين أن أحد الأساتذة المعنيين بالشكاية قال لهم، وفي مايشبه التحدي، سأنظم الساعات الخصوصية المؤدى عنها “اوديروا اللي ابغيتوا أوسيروا فين ابغيتوا”.

وأضاف المصدر ذاته أن الاستاذ الثاني صرح لهم أنه تلقى تطمينات من طرف أحد المتنفذين بالمدينة بالقيام بهذه الدروس (سير تخدم ماكان اللي اقيسك في هذه النيابة)!

يشار أن وزارة التربية الوطنية، قد أصدرت مذكرة بتاريخ11 دجنبر 2014، تمنع بموجبها “منعا باتا وبأي شكل من الاشكال تنظيم المدرسات والمدرسين لدروسي خصوصية مؤدى عنها لفائدة التلاميذ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *