الشريط الأحمر | متابعات

في تجاهل لمذكرة المعارضة للقصر..بن كيران يقصف لشكر وشباط

لم يعر رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران أي اهتمام لشكوى أحزاب المعارضة للملك، والتي تمخض عنها لقاء بين رئيس الحكومة ومستشاري الملك الهمة والمنوني، فقد استغل بن كيران احتفالات فاتح ماي ليزيد من صبيب انتقاداته اللاذعة تجاه زعيمي المعارضة إدريس لشكر وحميد شباط. وقال الامين العام لحزب العدالة والتنمية إن الأمر لا يتعلق بمعارضة تواجه الحكومة ولا بحزب في مقابل آخر وقال ” مصاب إكون كان الأمر كذلك” وأضاف أن الإشكال يتعلق بوجود ” مجموعة من المرتزقة  تريد الوصول الى الحكومة من أجل الهيمنة على كل شيء”،  وخاطب بن كيران التجمع الذي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالدار البيضاء: انظروا الى وجوه من يشكل تنظيماتهم، من مهربي البنزين الذين يتسببون في الحوادث بحجم الكوارث، ومنه من يستولي على أراضي الجماعات السلالية وغيرها ويراكم الثروات والعقارات على حسابه، ومنهم من يبتز تجار المخدرات …”

وصوب ابن كيران مدفعيته صوب ادريس لشكر، واصفا إياه بطاغية الاتحاد الإشتراكي، وقال: “لي ما لقى فيه الخير سي عبد الرحمن اليوسفي الذي نعتبره شيخا لكل السياسيين، وما لقى فيه الخير سي خيرات الذي نقدر نضاليته،  وما لقى فيه الخير المرحوم الزايدي ومات بالفقسة منو، ممكن إلقى فيه الشعب الخير؟”

وتوجه ابن كيران صوب شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وكرر تحديه له بأن يكشف ثروته للعموم  مقابل تنازل ابن كيران عن كل ما يملكه له، كما جدد دعوته لشباط أن يحدد موقفه من الاتهامات التي سبق له أن كالها لنائب الأمين العام للأصالة والمعاصرة إلياس العماري متهما إياه بابتزاز تجار المخدرات، وأضاف “إذا تصالح السارقان اختفى المسروق”

وتحدى ابن كيران من اتهمه بامتلاك ثروة عبارة عن مطبعة بقيمة 2 مليار سنتيم، أنه مستعد أن يتنازل له عنها مقابل مليار فقط ليتحصل على ربح مليار كاملا، واصفا إياه ” بالكذاب” إذ أن المطبعة التي اقتنتها حركة التوحيد والإصلاح يوم كان يتولى رئاستها، لا تتعدى قيمتها 15 مليون سنتيم، وأن سبب اقتنائها كان نتيجة رفض المطابع طباعة منشورات وأدبيات الحركة آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *