كواليس

نشيط يعلن عن التحاقات جماعية بالـ PPS بأكادير ولن يتحالف مع القباج

كشف حسن نشيط الكاتب الاقليمي للحزب العمالي سابقا والاتحادي حاليا بأكادير عن الأسباب الحقيقية التي دفعت مجموعات اتحادية إلى الالتحاق مؤخرا بحزب التقدم والاشتراكية.

وأضاف نشيط حسن في ندوة صحفية أقيمت مؤخرا “دخلنا نحن الذين يسموننا بـ “المندمجين” المؤتمر الاقليمي الأخير لأكادير-اداوتنان بدون بطائق الانخراط في حزب الاتحاد الاشتراكي بالرغم من مرور سنتين على التحاقنا، وتفاجأتُ بإدريس لشكر يفرض في هذا المؤتمر إسما واحدا على المؤتمرين، وهو ما كان له بالفعل وتساءلنا عن نصيبنا، خاصة وأن عدد مؤتمرينا كان حوالي 500 وكان بإمكاننا قلب الطاولة على هذه “الكولسة”، واتفقنا على أن يتم الحاق سبعة من منخرطينا بالمكتب الاقليمي، وبعد مرور فترة قصيرة تفاجأنا بتكوين كتابة اقليمية من 28 عضوا وبالتالي تم اقصاء الأسماء التي اقترحناها، حينها علمنا أن لشكر خذلنا”.

وسرد نشيط مجموعة من الممارسات التي يرى فيها أن لشكر يستبد بالقرار داخل المكتب السياسي للحزب وهو العامل الثاني الذي حذا بالمجموعة إلى اتخاذ قرار المغادرة، والدليل هو أن حوالي 60 مؤتمرا إقليميا عبر التراب الوطني كلها تمت تحت إشراف الكاتب الأول للحزب.

وتساءل عن موقع أعضاء المكتب السياسي في هذه المؤتمرات ووصف لشكر حينها بأنه فَحْل الحزب الوحيد قائلا “واش غير هو لي ولداتو مو راجل .. ماشي مفكر د الحزب”، مضيفا “لا نريد أن يكون مصيرنا كمصير حزب PSD الذي كان يقوده الحبيب الطالبي حيث قرر الاندماج مع الاتحاد الاشتراكي سنة 2005 واليوم بعد مرور 10 سنوات لم يعد هناك أثر له، وهو نفس مصير الحزب العمالي وبالتالي لا مجال للاندماج في حزب يفتقد للديمقراطية الداخلية والاستئثار بمراكز القرار وإلغاء عمل الشبيبة والنساء والاعتماد على التعيين في المناصب الحزبية”.

كما عاتب نشيط على طارق القباج طريقة تعالمه مع ساكنة اكادير رافضا أي تحالف معه في الانتخابات المقبلة “سنتحالف مع البيجيدي ولن نتحالف مع الاتحاديين في المستقبل وإن كان هذا رأيي الشخصي “مستطردا” على الاقل الناس ديال البيجيدي معقولين وماغاديش يغدروا بك كما فعل بنا لشكر وانتم ترون اليوم اخواننا من حزب العدالة والتنمية بالمجلس البلدي لاكادير لم يخونوا طارق القباج في يوم من الأيام”.

وفي ذات الندوة أكد العمالكي الكاتب الجهوي لحزب التقدم والاشتراكية أن التحاق 11 فرعا عماليا بالتقدم والاشتراكية تم بسلاسة كبيرة ، وخاصة وان الحزبين العمالي والتقدم والاشتراكية يؤمنان بقيم الحداثة والديمقراطية ويشتركان في التوجه الاشتراكي ، متحدثا إلى الصحفيين بأن الندوة تم عقدها لوضع حد للإشاعات حول سبب التحاق العماليين المندمجين في الاتحاد الاشتراكي بالحزب تفاديا لكل تأويل وخاصة وأننا على بعد أربعة اشهر من الانتخابات المقبلة، والتي ستخضع فيها اللوائح لمقتضيات القانون الاساسي للحزب.

رشيد امزيل الناشط الامازيغي وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية اكد بدوره انه برغم ان التنظيم الذي ينتمي إليه مستقل عن الحزب ويمثل إضافة نوعية له، ولا يتحكم فيه الحزب بتاتا في قراراته والدليل دخول أعضاء من الشبيبة تجربة حركة 20 فبراير، غير أنه في عهد ادريس لشكر تغيرت الأمور وبدأ يبسط سيطرته على كل التنظيمات ومن بينها الشبيبة وبالتالي كان قرار الانسحاب والاستعداد لتقديم الاستقالة في غضون الاسبوع المقبل أمر حتمي لوضع حد لتجربة من الاندماج لم تكن موفقة بتاتا، وهو ما سار عليه نشطاء الحركة الأمازيغية من داخل الحزب العمالي الذي رفضوا بدورهم دخول تجربة الاندماج هاته وهم اليوم مستعدون للعودة للعمل السياسي تحت مظلة حزب “الكتاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *