استمرارا في فضحنا للاسترزاقيين اللذين يتخذون من العمل الحقوقي قناعا لارضاء مصالحهم الشخصية، يقدم لكم موقع “مشاهد انفو” وجه اخر يتم تسخيره من طرف مخابرات البوليساريو والجزائر من اجل التجسس والتحريض على إثارة الشغب وهو حسنة ابا والمعروف بولد بادي.
حسنة ابا هو خريج جامعة القاضي عياض بمراكش تخصص الجغرافيا تم تجنيده من طرف المدعو عمر بولسان منذ التحاقه بالجامعة عن طريق ابن عم الأخير المسمى امحمد حالي حيث كان عمله و نشاطه في البداية مقتصرا على جامعة مراكش وتحريض الطلبة على إثارة الشغب والمواجهات مع الفصائل الطلابية الاخرى و تاريخه معروف بالمواجهات الدموية خصوصا مع طلبة زاكورة وأيضا طلبة قلعة السراغنة وكان ابا حسنة يتلقى على عمله هذا أجرا من طرف بولسان يتراوح ما بين 3000 و 4000 درهم شهريا حسب اشتغاله بالموقع، لكن بعد حصوله على الإجازة وانتقاله إلى مصر وحصوله على شهادة الماستر هناك قام بولسان بارساله الى ابن عمه ابراهيم دحان قصد الاشتغال تحت امرته بمدينة العيون في اطار ما يطلق عليها الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف الدولة المغربية ولا يزال الى حد الساعة رفقة ابراهيم دحان وتحت إمرته وقد زاد من آجره إذ وصل الآن إلى 5000 درهم شهريا من اجل العمل داخل الجمعيات الحقوقية وتحريض المعطلين وايضا الشباب بالعيون.
لكن ما حقيقة حسنة ابا الخفية؟ اول شىء يمكن ذكره ان مصاريف دراسة حسنة ابا سواء بمراكش اوبمصر كانت تدفع في مجملها من طرف عمر بولسان مؤطره و رئيسه في الجاسوسية وخلق الفتن.
تم ارسال حسنة ابا الى الولايات المتحدة الامريكية بوساطة من بولسان وحصل على تاشيرة دخول هذا البلد لمدة 10 سنوات حيث يسافر سنويا من اجل تاطيره وتكوينه واقامته دائما بمنزل المسؤول عن مكتب جبهة البوليساريو هناك.
حسنة ابا معروف بميولاته للنساء واكثر من هذا انه في فترة معينة كان قد تورط في عملية وساطة بين عمر بولسان والعديد من الشابات داخل المخيمات حتى يرضى عنه هذا الاخير ويزيد في اجره له، ناهيك عن القصص الغرامية التي يعيشها حسنة باسم القضية وهناك قصص معروفة له مع العديد من نساء العيون والسمارة.
ولعل فضائحه الجنسية مع المدعوة ا-ح والتي تقطن الان باسبانيا يعرفها القاصي والداني والعديد من الفتيات الاخريات.
هذا اذن نمودج اخر للاسترزاق السياسي والحقوقي بالاقاليم الصحراوية، نمودج لرعاع همهم الوحيد هو اشباع نزواتهم البهيمية وملء ارصدتهم البنكية، مقابل اشعال الفتن والمظاهرات بالصحراء المغربية ارضاءا لسادتهم بالرابوني وعرابيهم بقصر المرادية.