آخر ساعة

قصة أخرى من فضائح البوليساريو

في اطار فضحه للممارسات اللاأخلاقية المتفشية داخل جبهة البوليساريو، استقى لكم موقع “مشاهد” شهادة أحد الصحراويين الملمين بخبايا الأمور وواقع الحال، التي تتناقض في الصميم مع تقاليد وأعراف الصحراويين.

يقول “م.خ”: وهو عضو قيادي داخل تنظيم ”شباب التغيير” “تاريخ البوليساريو تاريخ ملطخ بفضائح وتناقضات تتنافى مع ادعائتهم وتشدقهم بالعفة والاستقامة والنضال” .

مما لاشك فيه أن خديجتو محمود اسم لن ينساه ابراهيم الغالي الذي راودها عن نفسها ولإن الغاية تبرر الوسيلة فقد دفعه صدها له الى اغتصابها في تجرد كامل من مبادئ الانسانية ونخوة ووفاء الصحراويين واقرار مع سبق الإصرار على سلوك حيوا ني جبان.

الغالي وما أرخصه لم يختلف عليه كثيرا المسمى عبد القادر الوالي في السلوك والعدوانية الرخيصة لكونهما اجتمعا في الجريمة الحيوانية ذاتها.

فبعد أن أحست خديجتو ”بالحكرة” لجأت إلى عبد القادر الوالي لإنصافها إلا أنها لم تجد منه إلا تأكيدا على حيوانية القيادة وهو ما جسده ابن رئيس ا لوزراء داخل “العصابة” عبر اغتصاب خديجتو للمرة الثانية والتنكيل بها وهدا ما يجعلنا نستحضر قصة خادمة القدافي التي تعرضت لنفس الفعل سابقا واتهمت بالجنون.

الجريمة المرتكبة ثابتة بحكم القانون فدفاع الضحية المحامي اغستين ديلاغروت رفع قضية ضد قيادي آخر الساعة ليتم طمسها وإتلاف الملف بتدخل جزائري وتحرك لقيادات الرابوني وهم بدلك ينسون أن المحكمة الربانية في السماء ”تمهل ولا تهمل”.

مسلسل فضائح البوليساريو ستتوالى فيما بعد بنشر صور الخلاعة لابنة البشير مصطفى السيد وهي في أوضاع   خليعة ،مخلة بالحياء والحشمة وما أبعدها أن تكون صحراوية لكون الأمر بسيط جدا فالصحراوي مذكرا أو بثاء الثأنيت لا يتقوى إلا بأخلاقه وشخصيته وأدبه وحشمته و ادا ما سقطت الأخلاق سقط الإنسان.

الرجل الثاني في البوليساريو الذي يتغنى بالمبادئ لا يدري أين يخفي وجهه بعد فضيحة 2015 هدا إن كان له وجه أصلا فعلا مشكلة كبيرة أن تكون ابنتك وفلذة كبدك ممثلة أفلام بورنوغرافية رخيصة تصور باسبانيا وجزر الكاناري بمباركة عمر بولسان طبعا.

ولان الدعارة تقترن بالرذيلة ولكون الرذيلة لا تتوقف عند طرف.واحد فان ما يميز قيادة الجبهة هو دعم القيادات لكل من تساوم بجسدها مقابل الصفة النضالية وفي دالك تدخل فئة من الطالبات ممن تمارس  نضال الرذيلة ولا حرج كما يقلن إن كان ذلك يلفت الانتباه ويضمن موطئ قدم جانب “النخبة” المتعفنة.

هذا ما دهب فيه ابراهيم بوغريون منسق الطلبة من داخل جامعة ابن زهر وتاريخه مع “رباب” وهو اسم التي لم تطلها الفضيحة كما وقع لصديقته الجديدة القديمة والتي قامت بعملية إجهاض تلافيا للفضيحة والعار صيف 2014 بالعاصمة الجزائر.

مسلسل الفضائح لاينتهي ولا يخفى ولعل القارئ سيقول ان الفضائح تهم كل المجتمعات والأطياف وتعم مجمل البشر إلا ان ما سردنا من وقائع لاتغدو ان تكون مقترنة بقيادة البوليساريو، الذين يطبلون للثورة والانتفاضة، وهم يجهلون أو يتجاهلون أن الثورة أخلاق وصدق وصفاء سريرة”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *