“إذا خيرت بين إنقاذ أمك وهاتفك الذكي فمن تختار؟” هذا أحد الأسئلة التي تقدمها دراسة أميركية حديثة لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من إدمان الهاتف الذكي، فما جوابك أنت؟ إذ قدمت دراسة جديدة من جامعة ولاية أيوا فيالولايات المتحدة استبانة مكونة من عشرين نقطة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من الخوف المرضي من عدم وجود هاتفك الذكي معك، والذي يعرف باسم “نوموفوبيا” (nomophobia).

وهذه هي أبرز النقاط في الاستبيان، والتي تحتمل الإجابة بنعم أو لا:

  • لقد سميت هاتفي الذكي.
  • أنا لا أغادر المنزل أبدا دون حمل شاحن الموبايل.
  • إذا مرت ساعة دون أن آخذ لنفسي صورة بنفسي (سيلفي)، فسأنسى كيف يبدو شكلي.
  • إذا نسيت هاتفي الذكي في المنزل، فعندها أتكوم على نفسي وألتف كأنني جنين (عاجز).
  • أنا أستخدم “وضع الطائرة” في إعدادات الهاتف الذكي فقط عندما أكون على متن طائرة فعلا.
  • أشعر أحيانا باهتزاز وهمي “غير حقيقي” في جيبي عندما لا يكون هاتفي في هذا الجيب.
  • عندما أكتب على الهاتف الذكي وأرتكب خطأ إملائيا فأنا أؤنب نفسي حتى لا أخطئ في “حضرة هاتف ذكي” مرة أخرى.
  • إذا لم يستخدم الشخص الذي أتحدث معه كلمة “هاشتاج” لتوضيح موضوع النقاش فأنا أصبح مشوشا.
  • إذا سألني أحدهم: إذا خيرت بين إنقاذ أمك وهاتفك الذكي من الهلاك فأيهما تختار؟ فالجواب هو أن هذا السؤال هو خدعة (trick question)، فهاتفي الذكي هو أمي، وهما الشخص الذي سأنقذه. أما أمي البيولوجية فلم أتحدث معها منذ سنوات.
  • إذا أردت أن أقول إن شخصا قد مات، فأنا أقول” فلان انتهت بطاريته”.
  • أنا أقرأ هذا المقال حاليا على هاتفي الذكي.
  • رغم أنني قرأت هذه المقال فإنه لن يمنعني من الاستمرار في عشق هاتفي الذكي.