كواليس

الإشادة ب”موازين” تجر سخط الحركيين على الوزير حداد

في تحد مكشوف للتحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية ، إختار حزب الحركة الشعبية التموقع في معترك الفريق المساند والمدعم لمهرجان “موازين” ولما تخلله من فقرات فنية جنسية مخلة بالحياء، حيث أشاد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية بما إعتبرها ” الأجواء السليمة التي عرفتها الدورة 14 لمهرجان “موازين” في ظل إقبال جماهيري كبير يعكس مستوى نضج الشعب المغربي وحرصه على مكانة المغرب كبلد للتعددية والتنوع والانفتاح على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى”.

وأثار بلاغ المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية حول مهرجان “موازين” الذي رافقه تصريح لحسن حداد وزير السياحة والذي قال فيه ” من أراد أن يشاهد دوزيم فليشاهدها.. ومن لم يعجبه موازين فليذهب إلى مكان آخر”، (أثار) سخط عدد كبير من الحركيين الذين إعتبروه ردة على الخط الإديولوجي للحركة الشعبية، كما يكشف عدم دراية لحسن حداد بمرجعية الحزب ومعاكسة توجهاته وإختياراته السياسية والفكرية المبنية على قيم المغاربة.

وإعتبر حركيون ساخطون على القيادة الحركية، في بيان لهم، أن امحند العنصر أخطأ التقدير بتسخيره لحسن حداد، لاستفزاز الأحزاب المحافظة كـحزبي العدالة والتنمية والاستقلال…مدشنا بذلك حقبة جديدة بإعلان خروجه من الأحزاب التقليدية المحافظة ليدخل عالم الحداثيين الجدد.

وأكد الحركيون الساخطون أن لحسن حداد وزير السياحة يربط دائما مواقفه بالمواقع السياسية والإدارية التي يريد أن يتبوأها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *