كواليس

قيادي استقلالي بورزازات يُنتخب رسميا منسقا إقليميا لحزب مزوار

أكد مولاي أحمد الهاشمي المفتش السابق لحزب الاستقلال بورزازات خبر التحاقه رسميا بحزب الحمامة، مشيرا في اتصال هاتفي مع “مشاهد” أنه انعقد المؤتمر الإقليمي لحزب الأحرار في ورزازات واختاره المؤتمرون بالإجماع منسقا إقليميا للحزب.

وفي سؤال عن هذا الانضمام، أهو التحاق شخصي أم جماعي رفقة رفاقه المناضلين معه في حزب الاستقلال سابقا، أوضح أنه التحاق جماعي للعديد من الأعضاء ويقدر فقط عدد الحاضرين المشاركين في المؤتمر الاقليمي للأحرار بأزيد من ثلاثمائة عضو.

وأبدى الهاشمي حسرته على ما آلت إليه الأوضاع في حزب الاستقلال خاصة وأنه ارتبط بالحزب طيلة حياته وتدرج في مختلف هيئاته وتنظيماته الموازية وانتخب برلمانيا باسم الحزب عن دائرة ورزازات خلال فترة 2002-2007م. كما كان والده من مؤسسي الحزب في محتلف مناطق ورزازات الكبرى (ورزازات وزاكورة وتنغير) ومنخرطا في صفوف الحركة الوطنية. وعرفت العائلة بارتباطها الشديد بحزب الاستقلال.

ولم يخف الهاشمي امتعاضه وأسفه عن مغادرته لحزب علال الفاسي بعدما تولى شباط شؤون تسييره. ورفض التعليق في حديه لـ “مشاهد” على قرارات شباط ومن معه-على حد تعبيره-. أما عن وضع حزب الاستقلال فيتوقع له الأسوء والتقهقر في الترتيب على مستوى النتائج محليا وجهويا ووطنيا.

واعتبر ذلك توقعات لا يتمناها لهذا الحزب الذي غادره ولكن واقع الحال وطريقة تسييره تنبيء بالأسوء لمصير حزب الاستقلال، كما كشف أنهم توصلوا بعروض من ستة أحزاب وبعد مدارستها اتخذوا قرارا بالالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وكان الهاشمي قد توصل منذ أسابيع بقرار إعفائه من مهمة مفتش الحزب، وأكدت مصادر مطلعة أن القرار الذي اتخذه شباط له علاقة بنزاعه مع تيار عبد الواحد الفاسي وتيار بلا هوادة.

يشار أن حزب الاستقلال في ورزازات يشهد نزيفا وأزمة غير مسبوقة في تاريخه حيث سبق لأعضاء في اللجنة التصحيحية في الحزب وفي مقدمتهم سعيد أفروخ أن التحقوا منذ أسابيع بحزب الحركة الشعبية.

وبانضمام الهاشمي المفتش السابق للحزب ومجموعة من رفاقه الى حزب مزوار يكون شباط خسر رموزا قيادية وقاعدة شعبية لها تاريخ من النضال في الحزب ومنظماته الموازية مما سيصيب التنظيم بالشلل التام ويضع المفتش المكلف بتسيير شؤون الحزب الحسين البوحسيني في مهمة عسيرة وصعبة لجمع شتات الحزب وهو على أعتاب الانتخابات الجماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *