آخر ساعة

اتحاديو أنزا يتذكرون بوفاء كرينة والراضي

بعد الجمع العام الاتحادي التاريخي في تيكوين ، هناك حيث كان شخصان يوهمان الناس بجموع عامة وهمية، و بجولات مخدومة لبعض مسؤولي البلدية، انعقد الجمع العام الاتحادي بأنزا يوم الاحد صباحا… جاء الاتحاديون الأنزاويون من كل الأحياء والأجيال، وكان حضورهم المكثف رسالة واضحة لمن يهلوس باقتلاع الاتحاد الاشتراكي… قال الشباب والنساء وكل الاتحاديين : لا، واهم من يظن ان استئصال حزب كرينة والمهدي في أنزا يمكن ان يحصل … لسبب بسيط، لأن كل أشكال الضغط خبرها الانزاويون لإجبارهم على ترك الاتحاد ولم تفلح .. . ضغط السلطات الذي أودى بأحد أبناء انزا الاتحاديين البررة الى الاستشهاد وفاء للقيم الاتحادية وللمبادئ الاتحادية … وسيتحول استشهاد محمد كرينا إلى رمز للوفاء ليس لشباب أنزا وأكادير وسوس وحسب، بل لكل الشباب المغربي الطموح إلى الحرية والكرامة … هذا ما يفسر قوة الارتباط بين مناضلي ومناضلات أنزا وحزب القوات الشعبية.. ارتباط لا تشوش عليه الاشاعات ولا المقالات المؤداة الأجر ولا…

وجه أنزاوي آخر كان حاضرا بقوة بين الاتحاديين والاتحاديات صباح الاحد في جمعهم العام بأنزا ..إنه الفقيد ابراهيم الراضي … وحين ذكر اسمه صدحت الحناجر مرددة الدعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يكون رفيق الشهداء والصديقين في الجنة … الراضي الذي بنى مع كل النزهاء في حزبه، أنزا وحول أكادير الى مدينة مغربية كبرى بمرافق قل نظيرها في مدن أخرى، بنى أكادير على مدى انتدابين انتخابيين، ولم يتمسك بالرئاسة، ولم يشق حزبه، ولم يوظف الإعلام للاساءة اليه … غادر المسؤولية مترفعا عن كل الحسابات الصغيرة، وبقي في قلب المدينة وساكنة المدينة رجل من رجالاتها الذين أدوا رسالتهم التاريخية بعز وشموخ لا يتجاهلهما إلا حاقد أو أعمى ..عمى السلطة أوبريق الحضوة،
لقد كان كل اتحادي صادق في حاجة الى ان يحج الى انزا صباح الاحد . لان جمع عام أنزا كان درسا لابد منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *