متابعات

الوردي للمعارضة: “واش نربعو يدينا ومنخدموش باش تبقاو على خاطركم؟”

وصف الحسين الوردي، وزير الصحة، انتقادات المعارضة لمبادرة “كرامة” الرامية إلى التكفل بمرضى ضريح “بويا عمر”بالخطابات التبخيسية، مستغربا أن تصف المعارضة هذه المبادرة بالحملة الانتخابية، وقال “واش نربعو يدينا ومنخدموش باش تبقاو على خاطركم .. أنا على يقين أننا غاديين نجحو في العملية.. والانتخابات لا تهمنا”.

وكان الوردي، يجيب على تعقيبات بعض برلمانيي المعارضة،يوم الثلاثاء بمجلس النواب، مبرزا “أن هذه المبادرة هي جزء لا يتجزأ من المخطط الوطني للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية الذي قدمته أمام الملك يوم 26 غشت سنة 2013 بمدينة وجدة”.

وأضاف وزير الصحة أن مبادرة “كرامة” ترتكز على ثلاثة محاور أولها تعزيز العرض الصحي وتثمين الموارد البشرية وتوفير الأدوية بالإشراف على وضع مخطط تكويني بلغ 102 طبيب السنة الفارطة و157 ممرضا في القطاع مع رصد 2.5 في المائة من ميزانية الوزارة لتوفير الأدوية، ومحور ثان ينبني على المقاربة التشاركية بين القطاعين العام والخاص مع المجتمع المدني، فيما تشكل مراجعة النصوص التشريعية وخاصة القانون المتعلق بالوقاية والحماية من الأمراض النفسية محورا ثالثا.

وأكد الوردي كذلك أن مبادرة “كرامة” جاءت لوضع حد لانتهاكات حقوق المرضى المحتجزين في محيط ضريح بويا عمر، “أولا لتسريح المرضى المحتجزين، ثم في مرحلة ثانية بناء مركز طبي اجتماعي كبير في عين المكان يراعي وضعية أسر المرضى وكذا الأشخاص الذي كانوا يتكفلون بالنزلاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *