الشريط الأحمر | متابعات | هام

“الجارة الشقيقة” الجزائر لم تستسغ إنشاء معمل لبوجو بالمغرب

يبدو أن الشغل الشاغل لأعمدة النظام الجزائري هو معاكسة كل طموح مغربي مشروع في التنمية والتقدم، فقد بنى هذا النظام أسباب وجوده واستمراره على المعاكسة الأبدية لكل الإنجازات المغربية، في تصريف سيكولوجي لمرض مزمن يتمثل في كون إضعاف الجار يؤدي إلى الظهور بقوة إلى جانبه، وهي معادلة تستدعي علاجا كلينيكيا لزعماء قصر المرادية بالجزائر.

وآخر تمظهرات هذا النزوح غير السوي نحو محاربة النجاح المغربي، هو إصرار قادة الجزائر على فتح معمل لصناعة السيارات تابع لشركو بوجو بالجزائر ردا على افتتاح ذات الشركة لمعمل بالقنيطرة بالمغرب.

فقد أكد وزير الصناعة الجزائري عبد السلام بوشوارب حسب قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية أن محادثات تجري حاليا مع مجموعة السيارات الفرنسية “بيجو” لاقامة مصنع بالجزائر. وقال الوزير “تجري محادثات حاليا مع مجموعة بيجو-سيتروان من أجل إنشاء بالجزائر وحدة لصنع سيارات تحمل هذه العلامة الفرنسية”.

وقد استثمر النظام الجزائري الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي هولاند للجزائر لحثه على الضغط على مجموعة بوجو للاستثمار بالجزائر، حتى لايبقى الأمر مقتصرا على مصنع المغرب لوحده، وهو نفس السيناريو الذي قامت به الجزائر مع مجموعة رونو عندما ضغطت عليها لإقامة معمل إسوة بمعملها بمدينة طنجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *