نظم المجلس العلمي المحلي بتنغير صباح الأربعاء 24 يوينو 2015 بالمركب الاجتماعي التربوي الملتقى الرابع للاحسان، ويأتي هذا الملتقى في اطار الانشطة الاجتماعية والانسانية التي دأبت على تنظيمها المؤسسة العلمية، حيث حضر هذا الملتقى كل من عامل إقليم تنغير عبد الرزاق المنصوري ورئيس المجلس العلمي المحليلحسن بوعدين وبشا مدينة تنغير ورؤساء المصالح الامنية والخارجية.
وتم خلال هذا اللقاء توزيع مجموعة من القفف الرمضانية التي تحتوي على مواد غدائية كالسكر والزيد والدقيق والشاي لفائدة الارامل والمعوزات.
ويشكل شهر رمضان بالنسبة لمجلس العلمي المحلي لتنغير مناسبة للالتفات لأحوال الفئات المعوزة والأرامل والتنفيس عن همومها ونسيان جزء من معاناتها ومشاكلها اليومية التي تتخبط فيها لرسم البسمة على وجوههم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم ويعود الأمل إليهم من جديد في غد أفضل.
وفي كلمتها التي القتها للا مليكة الادريسي رئيسة خلية شؤون المرأة بالجملس العلمي المحلي لتنغير، اكدت ان المجال الاجتماعي والخيري يعتبر ضمن المحاور الكبرى التي يشتغل عليها المجلس العلمي بتنغير، سعيا منه الى الانفتاح على مختلف شرائح المجتمع وترسيخ اواصر التضامن والتكافل والتأزر الاجتماعي الذي اوصى عليه ديننا الحنيف.
وذكرت الحضور بما يقوم به المجلس العلمي من انشطة خلال شهر رمضان الابرك كملتقى الاحسان الذي دأب المجلس على تنظيمه كل سنة، الافطارات الجماعية في شهر رمضان، وزيارة المرضى وغيرها من الانشطة.
وقد استحسنت المستفيدات هاته المبادرة الاحسانية التي تدخل في اطار نشر فلسفة الخير والتأزر والتماسك الاجتماعي،كما شكروا جميع من ساهموا في هذا العمل الخري الذي يروم مساعدة هذه الفئة التي دعا الاسلام الى التكفل بها والى ايلائها ما تستحقه من عناية.