علمت “مشاهد” من مصادر جيدة الإطلاع أن ملف جنحيا تورط فيه ثلاثة خليجيين، لازال عالقا بالمحكمة الإبتدائية بمدينة العيون ويتجه نحو سقوط الدعوى بالتقادم، منذ أن تم ضبطهم وبحوزتهم أصناف نادرة من الطيور المحمية وبدون أي تراخيص بضواحي مدينة العيون، حيث تمت إدانتهم خلال يناير من سنة 2013 بتهمة القنص داخل محمية وباستعمال آلة ممنوعة وهي سيارة من نوع “طويوطا”.
غير الخليجيين سرعان ما غادروا التراب الوطني بإتجاه بلدانهم في ظروف وصفت بالغامضة، لتصدر المحكمة آخر حكم تمهيدي لها في يوليوز من سنة 2013 وذلك بإرجاع السيارة مع حفظ البث في الصائر إلى حين البث في الموضوع. ليبقى الملف عالقا من حينها ويعود لجلسات الإرجاء والتأخير عبر أزيد من 20 جلسة كان آخرها يوم الإثنين 09 يناير 2015.
للإشارة فإن عددا من الأمراء الخليجين سبق وأن تم ضبطهم في حالات تلبسية بالقنص العشوائي، في عدد من المحميات المتواجدة بالأقاليم الجنوبية، وكذا بعدد من المناطق بضواحي مدينة العيون، حيث ينتشر طائر الحبار، إلا أن هؤلاء الأمراء غالبا ما يقومون بهواياتهم بدون التوفر على أية تراخيص من المصالح المختصة مما يهدد الحياة البرية بهذه المناطق.