كواليس | هام

حرب الانتماءات السياسية تندلع ببلدية أكادير

أفادت مصادر مطلعة لـ “مشاهد”، أن قسم الرياضة والشباب ببلدية أكادير، أصبح يسير من طرف مكتبين، أحدهما بالقاعة المغطاة والثاني من مكتب قرب ديوان رئيس المجلس البلدي، منذ رحيل الأخير عن حزب الاتحاد الاشتراكي.

وصرحت ذات المصادر، أن تعيين نائب للرئيس بقسم الرياضة والشباب، هو بداية لسحب البساط من الرئيس الحالي، لكونه بقي بحزب الاتحاد الاشتراكي، بل نائبا للكاتب الإقليمي بأكادير، وقد سبق للرئيس ونائبه أن تنافسا على المنصب، من خلال مباراة سابقة نظمتها البلدية في ذات الشأن، حيث حظيت أرضية العمل التي تقدم بها المسؤول الحالي بالقبول.

وحاول أعضاء بالمجلس البلدي، والمحسوبون على القباج، إعفاء الرئيس الحالي من مهامه، لكن مستشارا جماعيا بالمجلس البلدي عن حزب العدالة والتنمية مكلف بالرياضة والشباب اعترض على القرار، ما اعتبرته مصادرنا اعترافا منه بالمجهود المبذول بالقسم.

وأضافت مصادر “مشاهد”، أن نائب رئيس قسم الشباب والرياضة، كان مكلفا بالبرمجة ودوريات الأحياء، قبل أن يتخذ له مكتبا قرب رئيس المجلس البلدي ويشكل لجنة رياضية بمكتبه، دون تنسيق مع رئيس القسم، ما يؤخر من عمل الإدارة، ومعها مصالح الجمعيات التي تستفيد من دعم البلدية.

وأشارت مصادر متتبعة، أن الحركية الحالية لحزب الاتحاد الاشتراكي خصوصا استكمال هياكله التنظيمية بالمدينة، ومشاركة الرئيس الحالي فيها، والذي يعتبر من أهم مهندسيها، غاض المنشقين عن الحزب، مشيرة أن إقالته باتت مسألة وقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *