أعلن سبورتنج لشبونة عن تعاقده مع الإندونيسي مارتينوس صاحب الـ17 عاما ليضمه إلى أكاديميته، لكنها لم تكن رحلة بهذه البساطة لهذا الشاب.
مارتينوس كان أحد الناجيين بأعجوبة من تسونامي الذي ضرب سواحل المحيط الهندي وتحديدا في أندونسيا عام 2004 وتسبب في مقتل قرابة 230 ألف شخص.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن الفتى الذي نجا بأعجوبة من تسونامي ضرب بلاده ليصبح بعد 11 عاما لاعبا بسبورتنج لشبونة.
هذا الفتى شهرته أتت في 2004 وقت الكارثة بعد أن تصدر الصحف عقب العثور عليه وحيدا على أحد الشواطيء يعيش على شرب المياه من البرك وكذلك المكرونة.
مارتينوس فقد والدته وشقيقيه بسبب تسونامي وهو كان قريبا من الموت بعد أن عثروا عليه يعاني من جفاف شديد لكن العناية الإلهية أنقذته.
قبل وقوع الكارثة كان مارتينوس يلعب الكرة مرتديا قميص البرتغال وهو ما جعل كريستيانو رونالدو والأسطورة إيزيبيو كذلك جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يقابلوه بعد أن زار البرتغال.
رونالدو لم يكتف بذلك فقط بل قامت مؤسسته الخيرية برعاية مارتينوس كما قابله بعدها بـ3 سنوات مرة أخرى.
وعلى خطى كريستيانو رونالدو انتقل اللاعب إلى أكاديمية سبورتنج لشبونة التي خرج منها رونالدو للفريق الأول بالنادي البرتغالي ومنه إلى مانشستر يونايتد ليصبح أفضل لاعب بالعالم.