نظم جمعية الوحدة والتضامن بسوق الثلاثاء بانزكان وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية دفاعا على سمعة تجار سوق الثلاثاء، وقد تم تنظيم هذه الوقفة تزامنا مع الوقفة التي دعت إليها مجموعة من الإطارات النسائية والحقوقية تضامنا مع “فتاتي إنزكان”.
وقد صرح محمد مستور رئيس الجمعية لـ “مشاهد” أن هذه الوقفة هي أساسا للدفاع عن سمعة سوق الثلاثاء، وردا على كافة الإدعاءات التي تقول بأن تجار السوق كانوا وراء عملية التحرش بفتاتي إنزكان.
واسطرد مستورا قائلا إن “تجار السوق يتعاملون بالأساس مع النساء في احترام تام لهم”، وأن “الصاق تهمة التحرش بفتاتي إنزكان، حق يراد به باطل”.
وفي تعليقه على عملية التحرش بالفتاتين قال مستوإأن الباعة المتجولون،خارج سوق الثلاثاء، هم من كانوا وراء هذه العملية، وندد بالمساس بالحريات الفردية لكل مواطن.
وبالمقابل حملت إحدى اللافتات التي تم رفعها في هذه التظاهرة عكس ماصرح به محمد مستور، حيث حملت هذه اللافتة عبارة “تجار وساكنة إنزكان يثمنون المجهودات الجبارة لرجال الأمن لتثبيت الأمن واحتواء الحدث فتاتي انزكان”، حيث أن ما صرح به رئيس الجمعية حول الدفاع عن سمعة تجار سوق الثلاثاء ليس موضوع الوقفة فقط تجاوزها إلى رفع لافتات تدافع عن رجال الأمن، وترديد شعارات تحمل معان تتعلق بالحفاظ على “الحياء العام”.