متابعات | هام

الحركة الشعبية تكتسح انتخابات الغرف المهنية بورزازات

فازت لوائح  حزب الحركة الشعبية بإقليم ورزازات بأغلبية مقاعد الغرف المهنية حيث حصلت على ستة مقاعد، إضافة إلى لائحة مستقلة فازت بمقعد واحد (غير منتمي) ومتعاطف مع الحركة. وتتوزع هذه المقاعد على: مقعدين في الفلاحة لكل من بومهدي محمد ومحمد زايد، ومقعد واحد في كل من الصناعة العصرية (عبد المولى أمكاسو)، الخدمات (المختار أمكاسو)، النجارة (بلحوس أحمد) والصناعة التقليدية (أمزيل عبد الله رئيس الفيدرالية الحرفية للصناعة التقليدية).

واعتبر سعيد أفروخ المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بورزازات في اتصال هاتفي بـ “مشاهد”، أن هذه النتائج إيجابية للحزب ومشجعة للإستعداد للانتخابات الجماعية المقبلة، وأن الحزب قادم ليحتل المكانة المناسبة في المشهد السياسي بالإقليمي.

وفيما يخص التحالفات المستقبلية لإختيار رئاسة  الغرف المهنية، عبر أفروخ عن انفتاح حزب السنبلة في المنطقة على التعامل مع المرحلة بشكل إيجابي والانفتاح على جميع الأحزاب مع الأفضلية لمكونات الأغلبية الحكومية للظفر برئاسة الغرف الثلاثة. كما تفيد النتائج الأولية بحصول كل من التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار على نتائج متواضعة.

كما فاز عبد الله مومن من حزب العدالة والتنمية في غرفة الفلاحة بتازناخت على المقعد الوحيد للحزب في الإنتخابات المهنية بالإقليم، ويشتغل عبد الله مومن رئيسا لجمعية الكسابة بتازناخت الكبرى وتقدم على منافسه من حزب الاستقلال بفارق كبير من الأصوات حسب مصادر من حزب المصباح.

صفية مينوطراس
صفية مينوطراس

وتمكنت اللائحة النسائية التي تقدم بها  حزب الاستقلال من انتزاع مقعد وحيد لوكيلة اللائحة “صفية مينوطراس” في غرفة الصناعة التقليدية، صنف الفنية الإنتاجية، رغم ما وصفته مصادر من حزب الميزان بالمضايقات والحملة الشرسة التي وصلت إلى حد الإغراءات المالية لاستمالة الناخبين، وهو ما اعتبرته نفس المصادر حملة غير شريفة ضد الحزب الذي رشح ثلاث من نسائه المناضلات في أول مبادرة في الجنوب الشرقي.

وباستثناء حزب الاستقلال فإن أحزاب المعارضة الأخرى لم تتمكن من الظفر بأي مقعد انتخابي في انتخابات الغرف المهنية بإقليم ورزازات. وفي الوقت الذي فاز فيه حزب الأصالة والمعاصرة في بعض الأصناف دون أن يفوز بأي مقعد فإن حزب الاتحاد الاشتراكي لم يشارك بأية لائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *