متابعات | هام

منتخبو الصحراء يعولون على مواقع الأنترنيت لرفع الرصيد الانتخابي

ستشكل الانتخابات الجماعية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، حالة استثنائية بالصحراء، بعد أن ظهرت مواقع الكترونية وصفحات فيسبوكية لبعض المنتخبين بالأقاليم الجنوبية، أولها الصفحة الرسمية لحمدي ولد الرشيد عمدة مدينة العيون، والتي يبدو أن وزارة الداخلية أغفلت منع مثل هذه الصفحات في خوض حملات سابقة لآوانها.

فمنذ ما يقارب الشهر، بدأت صفحات أخرى تتناسل وتحمل اسم ولد الرشيد، حيث يستغلها القائمون وراءها، في تصوير مشاريع كانت الحكومة قد كلفتها ملايين الدراهم، وبثها على هذه الصفحات ومنحها الطابع الإنجازي للمنتخبين، وبتعليقات لا تخلوا من الرائحة الانتخابية، كتضخيم القرية الرياضية بالعيون على مستوى الإعلامي، استدعى الأمر من نفس المنتخب إحضار قنوات وطنية لتصويرها، خاصة أن الأشغال كانت قد بدأت لأزيد من سنة ويثير تأخيرها إلى هذا الوقت بالتحديد تساؤلات حيال ذلك.

ومن مدينة كلميم، كذلك يسعى الموالون والخلايا الالكترونية لعبد الوهاب بلفقيه، بدءً بالمجموعة الرسيمة للحزب بوادنون، إلى تضخيم بعض المشاريع التنموية بشكل ملفت للانتباه، إلى جانب كذلك مواقع أخرى تشتم منها رائحة التسخينات الانتخابية.

وبمدينة الداخلة، سخر المنتخبون كل الإمكانيات لهذه العملية، خصوصا بحزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، عبر اطلاق مواقع الكترونية وصفحات محلية، يديروها رجال التعليم، وبعض الهواة، بينما كان لهذه الصفحات دور سلبي في تضخيم الأحداث بين الاتحاد الدستوري والاستقلال، ما كاد أن يشعل الصحراء بأكملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *