أسدل الستار امس الاحد على رواق يوم المهاجر الذي دامت فعالياته ستة أيام مند ان افتتحه والي ولاية جهة سوس ماسة درعة مرفوقا بالأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية بعمالة اكادير إداوتنان.
ويأتي تنظيم هذع الرواق في اطار الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج الذي نظمته هذه السنة فدرالية التضامن الجمعوي لجهة سوس ماسة درعة بشراكة مع عمالة أكادير إداوتنان، تحت شعار “المرأة المغربية المهاجرة مسارات النجاح وتحديات المستقبل”.
وقد عرف هذا الرواق مشاركة العديد من المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية والشبه عمومية، وذلك بهدف تقريب خدمات هذه المؤسسات من المهاجر المغربي وتمكينه من كل المعلومات المطلوبة في ظروف جيدة وسلسة، ويقدر المتتبعون عدد زوار أروقة هذا المعرض بأكثر من 17 ألف زائر أغلبهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج.
وقد نظم هذا الرواق الموضوعاتي التواصلي، في إطار برنامج الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج، الذي تميز بتنظيم لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية تحت رئاسة والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، تم خلاله الاستماع إلى انشغالات المهاجر المغربي والتفاعل معها إيجابيا بالإضافة إلى تكريم ثلة من الكفاءات المغربية المهاجرة بالخارج.
كما تم تنظيم ندوة علمية حول وضعية المرأة المهاجرة، أطرها محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمشاركة العديد من الأساتذة الباحثين والطلبة المغاربة بالخارج.