نظم عمال شركة “سويطراب” العاملين بإقليم زاكورة، اعتصاما أمام مقر عمالة الإقليم صباح الأربعاء 19 غشت 2015، وذلك احتجاجا على رفض الشركة المشغلة لهم صرف أجورهم المتوقفة منذ أبريل الماضي.
وردد المعتصمون مجموعة من الشعارات المنددة بموقف الشركة إزاء حقوق العمال، وصمت المسؤولين اتجاه قضيتهم.
وحسب الناطق باسم العمال، فهذه الخطوة جاءت نتيجة عدم وفاء الشركة وعمالة الإقليم بالوعود المقدمة لهم خلال إضراب يوم 10 غشت الجاري، والمتمثلة أساسا في صرف أجرتي شهرين على الأقل، نظرا للظروف المأساوية التي يعيشوها العمال صحبة أسرهم، حيث عجزوا عن توفير حاجياتهم اليومية.
وأضاف المتحدث أن الشركة وأثناء حوار سابق بمقر العمالة، حاولت تبرير هذه الوضعية بكون أصحاب المشروع لم يعملوا على ضخ الأموال التي في ذمتهم لفائدة الشركة.
وفي السياق ذاته أكد المصدر نفسه، أن عمال نفس الشركة بأزيلال وتيزنيت يعانون نفس الأوضاع، كما أن الشركة شرعت في بيع آلياتها بأوراشها بزاكورة، وهذا مازاد من تخوفاتهم حول مستحقاتهم الشهرية.
للتذكير فشركة “سويطراب” يملكها المسمى الورزازي ويوجد مقرها بقلعة السراغنة، وتقوم ببناء مجموعة من المقاطع بالطريق الوطنية رقم 9 بإقليم زاكورة (تاكونيت وتانسيخت). وقد ربطت “مشاهد” الاتصال بمدير الشركة لإبداء رأيه في هذه القضية إلا أن هاتفه كان خارج التغطية.