كشفت مصادر مطلعة من مدينة بوجددور أن لقاءا خطابيا، كانت ستترأسه الوزيرة حكيمي الحيطي عن حزب الحركة الشعبية، تعرض للنسف من قبل مجهولين، حيث حج إلى عين المكان عشرات الشبان والنساء والأطفال مرددين شعارات معادية للحزب، ما أدى بالوزيرة إلى الانسحاب من عين المكان، وحسب مصادرنا فإن هؤلاء المجهولين يرجح أن يكونوا من حزب منافس للحركة الشعبية خصوصا بعد المواجهات التي شهدتها المدينة بين حزبين.
إلى ذلك، وحسب مصادر “مشاهد” فإن السلطات الأمنية بالمدينة التي كانت تراقب الأحداث عن بعد ظلت حائرة من التدخل أو عدمه، بسبب هاته الفترة الحساسة من الحملة الانتخابية، خاصة وأن من ضمن المقتحمين للساحة التي كان سينظم فيها اللقاء أشخاص ملثمون، قدموا على سيارات رباعية الدفع، مما دفع بالمنظمين إلى اختصار في المداخلات قبل أن يقرروا الانسحاب.