اتهم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، حزب الأصالة والمعاصرة باستعمال ما وصفها بـ “أموال الغبرة” في إشارة إلى المخدرات من أجل تمويل حملاته الانتخابية وشراء أصوات الناخبين، قائلا إن سبب غياب قيادات البام في التجمعات الخطابية هو تعويلهم على تلك الأموال من أجل شراء الأصوات.
وقال بنكيران في لقاء تواصلي لحزبه في إطار الحملة الانتخابية لجماعيات 2015، بساحة الهدى بمدينة أكادير، إن يوم 4 شتنبر هو مناسبة وهبها الله للمغاربة من أجل الانتقام من الفساد والمفسدين، حاثا أتباع حزبه على التصويت بكافة من أجل القضاء على الفساد والانتصار عليه، مشيرا في التجمع ذاته إلى أنه يراهن على نسبة تصويت لا تقل عن 75 بالمائة.
هذا، ولم يخرج خطاب بنكيران عن المألوف في جميع لقاءاته التواصلية، حيث تمحورت كلمته حول صندوق المقاصة ودعم الملك لحكومته ومهاجمة إلياس العماري وحميد شباط، وهي المواضيع التي يتطرق إليها كل حين، فيما خلت كلمته من أي ذكر لطبيعة البرنامج الذي سيتقدم به الحزب في الانتخابات الجماعية التي ستجرى يوم 4 شتنبر المقبل.
كما كرر بنكيران حديثه عن كون حزبه أو هو شخصيا مستعد للموت أو السجن في سبيل الله والوطن، مشيرا أن من وصفهم بـ “أعداء الإصلاح” لا يفكرون في مصلحة البلاد والمواطنين، لإنها تتناقض مع مصالحهم الشخصية، ناصحا إياهم بالذهاب إلى سعد الدين العثماني من أجل علاجهم من أمراضهم النفسية.