مجتمع | هام

نساء سيدي إفني محرومات من طب النساء والعظام حتى إشعار آخر

على الرغم من تعيين طبيبتين في المستشفى الإقليمي لسيدي إفني، الأولى متخصصة في طب النساء والتوليد، والثانية مختصة في طب العظام منذ شهور، إلا أن خدماتهم معطلة، وما تزال ساكنة آيت باعمران وآيت رخا وأمجاط وصبويا، محرومين من الاستفادة ولو لحصة واحدة، من خدمات هاتين الطبيبتين الذين استبشرت حاضرة ايت باعمران بتعيينهما، لتدارك الاكتظاظ والحاجة للعلاج.

ومرد ذلك حسب وثائق تتوفر عليها “مشاهد”، هو كون الاخصائية في طب النساء والتوليد، زوجة إطار معروف بوزارة المالية، حيث عينت في مارس الماضي، وغابت عن مقر عملها ونابت عنها شهادتين طبيتين (ثلاثة أشهر لكل واحدة)، والتي تتوفر على ملف طبي لدى المصالح المختصة.

مصدر مسؤول أكد على ذلك في تصريح للجريدة، كون الاخصائية خضعت لفحص طبي مضاد من قبل المجلس الصحي لوزارة الصحة، وفق النظم والمساطر المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية، إذا تجاوزت الشهادة الطبية ثلاثة أيام، فإنها تخضع لفحص مضاد بالقبول أو الرفض.

أما الاخصائية الثانية في جراحة العظام، فإنها سارت على نفس منوال الإخصائية التي لم تلتحق أصلا بوظيفتها، وغادرت ‘لى وجهة غير معلومة دون أن تلتحق إلى اليوم، رغم شيوع أخبار لم يتسنّ لـ “مشاهد” التأكد من صحتها، كون الطبيبة ترغب في مغادرة الوظيفة العمومية نحو القطاع الخاص، وهو مالم تسمح به الوزارة الوصية.

وعلق فاعل جمعوي من حاضرة آيت باعمران على ذلك بالقول إن التفاؤل الذي عم الساكنة عقب إعلان التحاق طبيبة مختصة للنساء والولادة لتخفيف الضغط عن الطبيب المختص المسؤول، وتعيين طبيبة للعظام، تراجع بعد تأكد غيابهن بسبب المرض أو حاجة أخرى، متسائلا عن أسباب عدم تعويض الطبيبتين المتغيبتين اضطراريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *