تسبب حريق مهول نشب في قاعتين دراسيتيين بفرعية سيدي بومزكيد بتراب الجماعة القروية “إمي امقورن” ضواحي اشتوكة آيت باها في الإحتراق الكامل للقاعتين وتحولت مختلف التجهيزات والوثائق التربوية وكراسات التلاميذ إلى رماد.
وحسب مصادر من عين المكان فقد نشب الحريق صباح يوم الأحد في ظروف غامضة، ولم تتمكن تدخلات الوقاية المدنية والسلطات المحلية من إخماد الحريق والسيطرة على النيران القوية، وعملت على تطويقها خشية امتدادها إلى محيط المؤسسة، فيما فتحت قوات الدرك الملكي والسلطات المحلية تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث، ورجحت نفس المصادر أن تكون الأسباب ناتجة عن تماس كهربائي.
واتخذت إدارة المؤسسة جملة من التدابير بحضور النائب الإقليمي للوزارة قصد ضمان السير العادي للدراسة، ومنها استغلال بناية المطعم المدرسي وتعديل استعمالات الزمان لهيئة التدريس لملائمتها مع الوضعية الجديدة للبنية المدرسية بعد احتراق القاعتين الدراسيتين.
وأفادت مصادر مطلعة أن تعويض القاعتين ببنايات جدية غير وارد لاعتبارات مرتبطة بميزانية 2016.