اتهم اتحاديون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الله العروجي، بالوقوف وراء الأزمة التي يتخبط فيها الاتحاد على مستوى إقليم أكادير، متهمين إياه بمحاولة الاستيلاء على أجهزة الحزب التنظيمية.
وأشار هؤلاء أن عضو المكتب السياسي لحزب الوردة يقود بمعية مجموعة من “الحرس القديم” حروبا خفية من أجل العودة إلى الواجهة، خصوصا وأن العروجي ظل لفترة من الزمن غائبا عن هياكل الحزب المحلية والإقليمية، متهمين إياه بمحاولة استغلال نتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة لتصفية حساباته مع الكاتب الإقليمي المستقيل البشير خنفر مضيفين أن العروجي تناسى أنه هو من قاد حملة الاتحاد الاشتراكي ببلدية الدشيرة ومنيت لائحته بهزيمة نكراء..
وأبرز هؤلاء أن “العروجي الذي يستعمل أعضاء من الكتابة الإقليمية لتصفية حساباته المحلية والوطنية هو نفسه من قاطع انتخاباتها معلنا عدم شرعيتها ومكتفيا لمدة طويلة بموقف المتفرج، وتساءلوا عن مصير عدد من ممتلكات الحزب التي كان يشرف عليها”.