آخر ساعة

“مواسم النساء بسوس” محور ندوة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

شكل موضوع “مواسم النساء بسوس” محور ندوة احتضنها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مساء أمس الأربعاء بالرباط.

وتأتي هذه الندوة، التي شارك فيها الأستاذان الباحثان بالمعهد مبارك آيت عدي والمحفوظ أسمهري، في إطار ملتقيات التاريخ والبيئة التي ينظمها مركز الدراسات التاريخية والبيئة التابع للمعهد.

وأكد المتدخلان في هذا اللقاء، الذي حضره عميد المعهد أحمد بوكوس وأساتذة باحثون ومهتمون بالشأن الأمازيغي، أن ظاهرة مواسم النساء، التي تنتشر بمنطقة سوس، تعكس القيمة التي تحظى بها المرأة الأمازيغية داخل المجتمع، من خلال توفير الظروف الملائمة للنساء قصد التسوق ومزاولة الأنشطة التجارية.

وبعد أن ذكرا بعراقة ظاهرة مواسم النساء بسوس، التي ترجع إلى القرن السادس عشر الميلادي، شددا على أن هذه المواسم التي تشكل المرأة محورها الرئيسي لا تزال تعقد لحد الآن، وإن بشكل أقل مما كانت عليه في الماضي.

وتوقف الباحثان عند مجال جغرافي تنتشر به هذه الظاهرة لاسيما بمنطقة تزنيت، وتحديدا لدى قبائل إدولتيت التي تتكون من إداوسملال وإدا وبعقيل وادا اوكرسموك.

من جهة أخرى، شدد الباحثان على كون تسليط الضوء على ظاهرة مواسم النساء بمنطقة سوس يندرج في إطار الجهود التي يبذلها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل التعريف والنهوض بالموروث الثقافي المغربي لاسيما رافده الأمازيغي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *