علمت “مشاهد” من مصادر مطلعة، أن رئيس المجلس البلدي لإنزكان أحمد أدراق، قد حل على عجل بالمستودع البلدي بعد توصله بإخبارية من أحد الموظفين تتحدث عن وجود مستخدم في عطلة بمرفق المعدات (البارك)، حيث كانت شكوك تحوم حول محاولة المستخدم سرقة كميات من البنزين داخل المستودع.
وخلف الحادث، حسب المصادر ذاتها، موجة استنفار داخل بلدية إنزكان، وخصوصا بعد رد فعل الرئيس الحاسم ضد هذا التصرف، غير أن التكتم الشديد الذي رافق العملية، لم يتح للموقع معرفة مآل القضية، خاصة وأن مصدرا أمنيا تحدثت إليه “مشاهد” نفى أن تكون السلطات الأمنية بالمدينة قد توصلت بأي شكاية في الموضوع من قبل المجلس البلدي ضد المستخدم المتهم.
وأشارت مصادرنا أن هناك توجه داخل البلدية يسير نحو غض الطرف عن الحادث ومحاولة حله وديا دون اللجوء إلى السلطات المختصة من أجل إجراء بحث معمق حول القضية وبالتالي متابعة المتهم أمام القضاء، منبهة إلى أن الوقيعة، جاءت بعد فضيحة التلاعب في كامبيالات البنزين بالبلدية، والتي انتهت بسجن موظف بالبلدية شهورا، قبل أن يعود، حسب مصادر الجريدة، إلى العمل بمصلحة أخرى، ويقوم بأداء مناسك الحج لهذا العام.
وفي سياق متصل، نفى مصدر نقابي من داخل بلدية إنزكان وجود أي انتماء للموظف “المشتبه به” سواء نقابيا أو سياسيا، مصرحا بوجوب ضبط النفس، ووجوب الإنصات للموظف الذي قد يكون جاء لزيارة زملائه، محذرا المس بسمعة موظفي بلدية إنزكان.