متابعات

شهادات حية من أجانب تابعوا أحداث المسيرة الخضراء بأكادير

عبر أحد السواح الأجانب لـ “مشاهد” اليوم، بأن روح المواطنة التي أبداها الشعب اتجاه الملك محمد السادس ليس لها مثيل، ويضيف “لقد اقشعر بدني عند رؤيتي الأعلام المغربية وكيفية هتاف المغاربة المناضلين من أجل استقلال صحرائهم، حقا أنا فخور بحضور هذا الحدث الخالد.”

وقال أحد الطلبة الإيفواريين المقيمين بأكادير والذين تابعوا الحدث المجيد، “لم أتوقع أن تصل درجه الحماس إلى هذا الحد، صحيح أننا نحي أيضا أعيادا وطنية ببلداننا، لكن الأجواء هنا تختلف بكثير، حبنا للمغرب ولصحرائه زاد منذ هذه اللحضة، وأنا أعتبر المغرب بلدي الثاني والصحراء مغربية، لقد تعلمت روح المواطنة وحب تراب الوطن الذي لا يعوضه بلاط ذهب من المغاربة”.

أما أحد السياح الألمان قال، ” أنا أزور المغرب كثيرا وخاصة أكادير لأنها مدينة سياحية بامتياز، تعلمت اللغة المحلية والأمازيغية أيضا وتابعت الحدث على أثير الإذاعات الخاصة التي بثت حدث المسيرة بكل تفاصيله الدقيقة منها والكبيرة، إستمعت إلى شهادات المحتجزين بتندوف التي بثتها إذاعة “أصوات” وبكيت لأن كل ما سرده المحتجزون يخالف حقوق الإنسان التي نعرفها جميعا، وبخصوص الملك محمد السادس أرغب بالقول “إنه أعطى مثالا جبارا في كيفية تسيير شؤون المغرب، أنتم محضوضون بهذا الملك العادل الذي يراعي الكل بدون استتناء”.

أما “رافايل” يهودي مغربي مقيم بالصويرة، أتى في زيارة سياحية لأكادير قال، ” أنا مغربي وأحب هذا البلد الذي يقدم الأمن والأمان لكل من زاره وأقام به، ملك المغرب عادل وصارم في قراراته وإذا وعد وفى، كما قال البارحة في خطابه، الملك يخاطبنا نحن أيضا، ونحن نتمتع بروح المواطنة ولن نقبل بأن يمس أي مكروه المغرب، والصحراء كانت وستكون للمغرب فقط.”

ووعبر “بدر” مغربي مقيم بالديار الأروبية، “أنا لا أفهم طمع أعداء الوحدة الترابية في الصحراء المغربية، أجدادنا المغاربة هم من قاموا بالمسيرة الخضراء تلبة لنداء الملك الراحل “الحسن الثاني” وتلبية لنداء الوطن الحبيب، نحن مستعدون لخوض مسيرة خضراء إن قدر ذلك، المغرب والصحراء في الروح ولن نتنازل عن شبر واحد من أقاليمنا الجنوبية الصحراوية المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *