علمت “مشاهد” من مصادر مطلعة، مغادرة نقابيين منتمين للمكتب النقابي المحلي للفيدرالية الديموقراطية للشغل “جناح العزوزي”، نحو الإتحاد المغربي للشغل، وتأسيس مكتب نقابي بمقر موخاريق يوم السبت 21 نونبر 2015، يوما قبل اجتماع نقابتهم السابقة للحسم في طردهم بحضور عضو من المكتب المركزي.
وأردفت ذات المصادر، أن نقابيين بشركة نافامار لإصلاح البواخر بميناء أكادير، أسسوا مكتبا نقابيا تابعا للإتحاد المغربي للشغل، قادمين من نقابة معها في التحالف وطنيا، الفيدرالية الديموقراطية للشغل “جناح العزوزي”، أياما فقط بعد ترحال مماثل لقطاع الجماعات المحلية بإنزكان أيت ملول.
من جهة أخرى، صرحت مصادر من داخل المكتب المحلي لنقابة العزوزي، أن إجتماعا للمجلس الفيدرالي بأكادير، انعقد صبيحة يوم الأحد 22 نونبر 2015، بمقر النقابة بالمدينة، بحضور العربي الخريم عن المكتب المركزي، الذي تحدث عن الجانب القانوني للقضايا المطروحة على المحاكم ضد المنشقين وطنيا.
وشدد الخريم على ضرورة تحصين البيت الذاخلي ومواجهة التشويش الذي يقوم به البعض، تاركا صلاحية طرد من خرج من التنظيم للمجلس المحلي، والذي طبقه في حينه على نقابيي الشركة المغادرين يوما قبل الإجتماع، الأخير الذي اختتم بخلق لجنة تعمل لافتحاص مالية الاتحاد المحلي واسترجاع مالية النقابة بطرق حبية او قانونية من امين المال المطرود.
وفي سياق متصل، قلل الكاتب المحلي للفيدرالية الديموقراطية للشغل بأكادير، في إتصال مباشر مع الجريدة، من تأثير مغادرة النقابيين، على الإتحاد المحليي، والذي حددهم في ثلاثة أفراد، مؤكدا أنه تم طردهم من النقابة.